أدانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج الانفجار الذي وقع في كنيسة مار جرجس، بمدينة طنطا صباح اليوم، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والمصابين. ونعت الجبهة الشهداء وقدمت خالص العزاء لأسرهم وللشعب المصري، داعية الله أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. وقالت الجبهة فى بيان اليوم الأحد، إن هذه المحاولات الإجرامية اليائسة تهدف إلى إحداث فتنة طائفية، لكنها تتحطم أمام وحدة وصلابة الشعب المصري بكل طوائفه، لأن هؤلاء المجرمين يرتكبون تلك الجرائم في المناسبات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، بهدف النيل من الدولة المصرية . وأضافت الجبهة: "هؤلاء الارهابيون أعداء للدين والوطن والإنسانية، فالإرهاب الأسود لا يفرق بين عقيدة وأخرى، ويهدف الى محاولة إسقاط مصر". وأكدت أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة ستزيد من إصرار الدولة المصرية على اقتلاع الإرهاب من جذوره، مشيرة إلى أن الشعب المصري يدعم مؤسسات الدولة دعما كاملا في حربها ضد التطرف والإرهاب. ودعا عمر حشيش منسق عام الجبهة إلى اتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة ضد الجماعات الإرهابية ومحاكمة المتورطين محاكمة عاجلة، مشيرا إلى أنه "طالما كانت إجراءات التقاضي بطيئة فإن القضاء لن يكون ناجزا، ولن نستطيع مواجهة المجرمين وإيقاف شرهم ضد الشعب المصري، والمحاكمات عسكرية ضرورة حرصا على أمن وسلامة الوطن". وناشد حشيش جموع الشعب بالاصطفاف خلف مؤسسات الدولة ونبذ الخلافات الجانبية، والحرص على وحدة وتماسك أبناء الوطن في مواجهة الإرهاب. وأضاف "نشد على أيدى القيادة المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير من شأنها الحفاظ على الوطن ومقدراته وحفظ الأمن والسلم الاجتماعي وصد كل المخططات التي تريد النيل من مصر وإرادة شعبها".