سلط موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي الضوء على واقعة انفجار قنبلة في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا محافظة الغربية، شمال القاهرة والتي كانت مزدحمة بالمصلين اليوم الاحد، ما أسفر عن استشهاد 21 شخصًا وإصابة 59 آخرين بجروح. وقال الموقع الأمريكي في تقرير نشره اليوم الأحد، إن الهجوم الذي وقع في مدينة طنطا في دلتا النيل هو أحدث سلسلة من الاعتداءات على الأقلية المسيحية في مصر والتي تشكل نحو عشرة في المئة من السكان والتي يستهدفها المتطرفون بشكل متكرر. ويشير التقرير الذي نشره موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي وصحيفة «هاآرتس» العبرية إلى أن إحدى الجماعات المتطرفة التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي والمعروفة باسم «لواء الثورة» هي المتورط الاول في تنفيذ التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية شمال القاهرة، اليوم الأحد. ولفت الموقع العبري إلى أن ذات الجماعة الإرهابية قد أعلنت مسئوليتها في الاول من ابريل عن استهداف مركزا لتدريب الشرطة في طنطا بالقنابل، ما أسفر عن اصابة 16 شخصا. وكانت الجماعة الإرهابية التي يعتقد أنها على صلة بجماعة الإخوان المحظورة. وذكر الموقع أن الهجوم الإرهابي ياتي قبل أسابيع فقط من زيارة البابا فرنسيس إلى مصر. كما نقل الموقع الأمريكي اللقطات التي عرضها تليفزيون «سي بي سي» من داخل الكنيسة، حيث تجمع عدد كبير من الناس حول ما يبدو أنه أشلاء ودماء تمت تغطيتها بالأوراق، وفق ما أظهرت لقطات الفيديو المذاع . وعرض الموقع الأمريكي ما أكده مجدى عوض، رئيس دائرة الإسعاف بالمقاطعة، أن حصيلة الشهداء وصلت نحو 21 شهيدًا، ولم يعلن أحدًا مسئوليته على الفور عن الهجوم الذى يأتى قبل أسبوع من عيد الفصح.