خفر السواحل الليبي يشتبك مع مهربين ويقتل 4 منهم

قال أيوب قاسم المتحدث باسم خفر السواحل الليبي إن أربعة أشخاص يشتبه في تهريبهم مهاجرين قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع خفر السواحل قبالة الساحل الغربي الليبي اليوم الخميس.
وقال قاسم إن الاشتباك بدأ عندما حاول خفر السواحل اعتقال رجال مدججين بالسلاح كان زورقهم قرب سفينة مهاجرين قرب مدينة الزاوية على مسافة نحو 45 كيلومترا غربي طرابلس.
وأضاف قاسم لرويترز إن خفر السواحل رصد القارب على الرادار خلال دورية.
وذكر أنهم طلبوا من المسلحين التوقف لكنهم رفضوا الانصياع مما يعني أنهم على الأرجح يقومون بتهريب مهاجرين غير شرعيين. وأضاف أن المسلحين فتحوا النار على الدورية فرد خفر السواحل بإطلاق النار.
وأوضح قاسم أن الدورية اعتقلت اثنين من المهربين بينما فُقد ثالث. وقال إن صحفيا ألمانيا كان على متن زورق خفر السواحل أصيب بجروح طفيفة عندما تعثر وسقط أ ثناء الاشتباك.
ويعتبر الساحل الغربي الليبي نقطة انطلاق للغالبية العظمى من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا.
وتنشط في تلك المنطقة منذ عهد طويل شبكات لتهريب المهاجرين ونجحت حتى الآن في الإفلات من العقاب.
ينقل المهربون المهاجرين على زوارق مطاطة متهالكة عادة ما تكون مزودة بقدر من الوقود يكفي بالكاد لوصولها للمياه الدولية حيث تنتشل سفن إنقاذ أوروبية أغلبهم.
وأحيانا يعترض خفر السواحل الليبي، الذي يتلقى قسم منه تدريبا من الاتحاد الأوروبي، قوارب المهاجرين في البحر ويعيدها إلى ليبيا.
وحتى نهاية الشهر الماضي عبر 23125 مهاجرا البحر المتوسط إلى إيطاليا لقي 595 منهم حتفهم مما يشكل زيادة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة.