قُتل أربعة أشخاص يُشتبه في تهريبهم مهاجرين خلال تبادل لإطلاق النار مع خفر السواحل الليبية، في حين أعلنت البحرية الإيطالية أنها انتشلت مئات المهاجرين من سبعة قوارب متهالكة ومكتظة بالركاب قبالة مدينة صبراتة. وصرح المتحدث باسم خفر السواحل الليبي، أيوب قاسم، الخميس، بأن أربعة أشخاص يُشتبه في تهريبهم مهاجرين قُتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع خفر السواحل قبالة الساحل الغربي الليبي. وقال «قاسم» إن صحفيا ألمانيا كان على متن قارب خفر السواحل أُصيب في الاشتباك، الذي قال إنه بدأ عندما حاول رجال الأمن اعتقال رجال مدججين بالسلاح كانوا يحرسون قاربا ينقل مهاجرين. وأوضح أن اثنين من المهربين اعتُقلا، وفُقد ثالث. وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن خفر السواحل الإيطالي أن سفن إنقاذ تابعة لمنظمات إنسانية تعمل قبالة سواحل ليبيا انتشلت أكثر من 700 مهاجر، من سبعة قوارب متهالكة ومكتظة بالركاب، الأربعاء، وأنقذت سفينة الإنقاذ «فينيكس»، التي تديرها منظمة محطة المعونة الخارجية للمهاجرين (مواس) غير الحكومية، ومقرها مالطا، أكثر من 300 شخص من ثلاثة قوارب في مياه دولية قبالة ساحل مدينة صبراتة الليبية. ويبدو أن معظم المهاجرين قد خارت قواهم عندما وصلوا إلى سفينة (مواس). وقد أُحرقت القوارب التي استخدمها المهاجرون في البحر لمنع المهربين من إعادة استخدامها.