أشياء نستخدمها يوميًا وتعرضنا للإصابة بمرض سرطان الثدي

كشفت دراسة مقلقة على أن المادة الكيميائية المستخدمة في عدد لا يحصى من المنتجات اليومية، بدءا من الزجاجات البلاستيكية إلى الأوراق النقدية، والإيصالات، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما نقلته "ديلي ميل" البريطانية.
وقد وجدت الدراسة أن هذه المادة الكيميائية معطلة للهرمونات، والمعروفة باسم بيسفينول، وهي المسؤولة عن تغيير الجين المرتبط بالمرض BRCA1 ، ووجد علماء فرنسيون أن التعرض لها يمنع تطور مينا الأسنان عند الأطفال.
وحذر الباحثون من التغير في هرمون الاستروجين، حيث إن له نفس التأثيرات الهرمونية مثل ما يسمى بالانحلال الكيميائى للبيز فينول، وهو الذي كان مرتبط سابقًا بنمو الثدي عند الرجال.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي سومي ديندا، أنه على الرغم من الأمل في الحصول على بدائل أكثر أمانا، فقد أظهرت الدراسات أن تداول البيسفينول يظهر نفس هرمون الاستروجين محاكاة السلوك.
وأضاف الدكتور ديندا أن الدراسة يتم تقديمها في مؤتمر جمعية الغدد الصماء، لتحليل آثار البيسفينول على مستقبلات هرمون الاستروجين و جين BRCA1، وإذا كانت المرأة لديها الجينات وتستخدم المنتجات التي تحتوي على البيسفينول، فتزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وجاء المعهد الوطني للسرطان، أن 55 إلى 65% من الذين يرثون طفرة في جين الثدي قد تعرضوا لتطوير BRCA1، ووجد العلماء أن البيسفينول يمكن أن يسبب تضاعف خلايا سرطان الثدي، وذلك بالمقارنة مع زيادة مستقبلات هرمون الاستروجين بعد 24 ساعة فقط، والنشاط الجيني أيضا.