سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: زيارة الرئيس السيسي لواشنطن تهدف لتبادل الرؤى حول مختلف القضايا .. وسنطلع الجانب الأمريكي على حقيقة التنظيمات المتطرفة في المنطقة.. فيديو وصور
خلال مؤتمر صحفى "المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية" السفير علاء يوسف -زيارة الرئيس السيسي لواشنطن تهدف لتبادل الرؤى حول مختلف القضايا -يكشف لأحمد موسى ما سيناقشه الرئيس حول المساعدات الأمريكية -وقف إمداد المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح على مائدة مناقشات الرئيس السيسي في واشنطن -سنطلع الجانب الأمريكي على حقيقة التنظيمات المتطرفة المختلفة في المنطقة -الرئيس السيسي سيوضح لترامب خطورة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس السيسي لواشنطن هي زيارة عمل في المقام الأول تهدف لتبادل الرؤى حول مختلف القضايا التي تخص المنطقة إضافة إلى بحث التحديات التي تواجهها مصر والولاياتالمتحدة خاصة ملف الإرهاب. وتابع يوسف في تصريحات صحفية على هامش زيارة الرئيس السيسي أن الرئيس يلتقي أيضا أعظم مؤسستين تمويليتين هما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن الزيارة ستشمل بحث مختلف الجوانب الاقتصادية في مصر وسبل بحث التعاون وتقييم برامج المساعدات التي تقدمها الولاياتالمتحدة لمصر على مدار 40 عاما. وأشار يوسف أن الإدارة الأمريكية الجديدة تؤكد دعمها لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، على الرغم أن هذه الإدارة لا تزال في مرحلة البلورة، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر المحورية ولا تزال تؤكد دعمها لهذه القضية وسبق الزيارة لقاء مع الرئيس محمود عباس أبو مازن وحول نقل السفارة قال يوسف إن مصر ستطلع الجانب الأمريكي على مختلف جوانب هذا الأمر وإطلاع الرئيس ترامب على مختلف التطورات التي تخص القضية. وشدد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية على أن الزيارة ستتناول مختلف التطورات التي مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة وشرح الموقف بالنسبة لمختلف القضايا المثارة. وأكد يوسف أن الإدارة الأمريكية الجديدة في مرحلة بلورة للمساعدات التي تقوم بتقديمها لعدد من الدول. وأوضح يوسف ردا على سؤال الإعلامي أحمد موسى حول الجانب الاقتصادي في زيارة الرئيس لأمريكا، أن البيت الأبيض أصدر بيان أكد فيه دعم مصر في برنامج الإصلاح الاقتصادي وحرصها على دعم مسيرة التنمية في مصر. ولفت يوسف، إلى أن الجانب الاقتصادي هو جانب هام في المباحثات التي سيجريها الرئيس السيسي مع كبار المسئولين الأمريكيين، ليس فقط لإطلاعهم على التطور في عملية تنفيذ الإصلاح الاقتصادي ولكن لتقييم برامج المساعدات التي قدمتها الولاياتالمتحدة لمصر على مدى عقود كبيرة،والعمل على تطويرها وتحسينها لتحقق الفائدة المرجوة منها، وهذه المساعدات هامة للغاية. وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى إن وقف إمداد المنظمات الإرهابية بالمال والسلاح سيتم مناقشته مع الجانب الأمريكي خلال زيارة الرئيس السيسي لواشنطن. وشدد السفير على أن الإدارة الأمريكية حاليا في مرحلة دراسة إن كانت جماعة الإخوان المسلمين إرهابية من عدمه لافتا إلى أن الموضوع يخص أمريكا. ولفت السفير إلى أن موضوع مواجهة الإرهاب تم دراسته من الجانب المصري من مختلف أبعاده سواء فكريا أو أمنيا، موضحا أن موقف مصر يقوم على ضرورة المجتمع الدولي ككل بانتهاج سياسة واضحة ضد كل من يؤيد الإرهاب وكل هذه العناصر سيتم توضيحها للجانب الأمريكي. وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن موقف مصر باعتبار جميع التنظيمات المتطرفة في المنطقة هي وجه واحد لتيارات مختلفة لافتا إلى أنه سيتم إطلاع الجانب الأمريكي على كافة عناصر الموقف خاصة وأنه في مرحلة بلورته لهذا الموضوع. وأشار يوسف إلى أن الرئيس سيلتقي أبناء الجالية المصرية في واشنطن غدا إضافة للقاء رئيس البنك الدولي ولقائين مع رؤساء شركتين من كبرى الشركات الأمريكية. ولفت يوسف أن تقييم المساعدات الأمريكية سيتم عرضه على الجانب الأمريكي ليمتد إلى ما بعد الزيارة لتحقيق أقصى استفادة خاصة في ظل المشروعات القومية التي تقوم بها مصر والتطور الذي يتم في مناخ الاستثمار والخطوات التي يتم اتخاذها لتذليل العقبات. وحول إن كانت المباحثات ستتطرق إلى توقيع مذكرات تفاهم خلال الزيارة موضحا أن العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين خاصة أن الاستثمارات الأمريكية في مصر تمثل 33% من إجمالي الاستثمارات الأمريكية في القارة الأفريقية. وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن مصر تدعم إقامة دولة فلسطينية على أرض الرابع من يونيو 67، وأن الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية على قائمة أولويات الخارجية المصرية. ولفت يوسف إلى أنه سيتم توضيح الموقف المصري بوضوح وسيتم إطلاعه على كافة جوانب القضية من المنظور المصري بحكم القرب الجغرافي والدور المصري في حل القضية الفلسطينية على مدار العقود