البحرين: الاعتداء على عسيري في لندن محاولة بائسة لتقويض حلول أزمة اليمن

استنكرت وزارة خارجية البحرين، اليوم، السبت، «بشدة» محاولة «الاعتداء الهمجية» التي تعرض لها اللواء أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، والمتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء الخميس في العاصمة البريطانية لندن.
جاء هذا في بيان صدر عن الخارجية البحرينية، وتناقلته وسائل الإعلام الرسمية في المنامة، وصفت فيه من حاول الاعتداء على عسيري بأنهم «مجموعة من الإرهابيين».
واعتبرت «المنامة» تلك المحاولة «تندرج ضمن المحاولات البائسة لبعض الجهات لتقويض أي جهود سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية، والعمل على تأجيج الصراع وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ككل» وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية البحرينية.
وقالت الوزارة إنها «تشيد بالجهود الدؤوب التي يقوم بها عسيري على مختلف الأصعدة العسكرية والإعلامية وفي جميع المحافل الدولية».
وأعربت عن «تقديرها لتعاون الشرطة البريطانية وحرصها على التأكد من سلامته، والتصدي لمحاولة الاعتداء الآثمة».
وفي ساعة متأخرة من مساء الخميس، أعلنت السفارة السعودية في لندن، تعرض عسيري، لمحاولة اعتداء من قبل مجموعة من المتظاهرين، مؤكدةً سلامته.
وأفادت السفارة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع «تويتر»، بأن عسيري تعرض «لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لبحث الأوضاع في اليمن».
وبيّنت أن "برنامج التواصل للواء عسيري في بريطانيا مستمر دون تغيير، رغم المحاولات اليائسة لتعطيله من قبل قوى تنتهج العنف كمبدأ".
وقال عسيري، في تصريح مقتضب، عقب محاولة الاعتداء عليه: «أنا بخير والحمد لله، وهذا لن يعيقنا عن إطلاع العالم على الحقائق».
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر محاولة شاب الاعتداء على عسيري خلال دخوله أحد المباني، فيما قام الأمن المرافق له بإبعاد الشاب، فيما قام آخرون مرافقون للمتظاهر بقذفه بالبيض.
ووفقا لما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن الحادث، قالت: "حاول متظاهر مناهض للحرب الاعتداء على اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، أثناء زيارته العاصمة البريطانية لندن؛ بسبب ما زعم بأنه جرائم حرب ارتكبتها السعودية في اليمن".
وواجه اللواء أحمد عسيري، الناشط سام والدرون الذي سرعان ما دفعه الحرس الشخصي للجندي.
كما سحبت الشرطة البريطانية المتظاهرين الذين صاحوا وحاولوا منع سيارة القائد السعودي من المرور في العاصمة البريطانية.