قالت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس إن واعظا إسلاميا بريطانيا بارزا، حكم عليه بالسجن العام الماضي بسبب حشد التأييد لتنظيم داعش الارهابي المتشدد، أضيف لقائمة مكافحة الإرهاب العالمية للولايات المتحدة. وسجن أنجم تشودري في بريطانيا في سبتمبر لمدة خمس سنوات ونصف السنة لإدانته بالحض على دعم الجماعة المتشددة. وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة تشودري إلى قائمة مخصصة للإرهابيين العالميين. وقالت وزارة الخزانة إن تشودري هو أحد سبعة أشخاص أضيفوا للقائمة التي تجمد أصولهم في الولاياتالمتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم. ومن بين من أضيفوا للقائمة سامي بشير بوراس وهو مواطن سويدي وشاين دومينيك كراوفورد من ترينداد وتوباجو والشافعي الشيخ وهو مواطن بريطاني ومحمد وندي محمد جدي من ماليزيا ومحمد بهرون نعيم تامتومو من إندونيسيا وجون مارك تايلور من نيوزيلندا. وقالت وزارة الخزانة إن نعيم يشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات جاكرتا التي وقعت في يناير 2016 وقتلت أربعة مدنيين وأصابت 23 في تفجيرات وإطلاق نار. وأضافت أن وندي أعلن المسئولية بالنيابة عن داعش عن هجوم بقنبلة يدوية العام الماضي على ناد ليلي في ماليزيا أصيب فيه ثمانية أشخاص. ومن المعتقد أن الشيخ هو أحد أربعة بريطانيين عملوا كسجانين لداعش في سوريا. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المجموعة المعروفة باسم (بيتلز) بسبب لكنتهم من المعتقد أنها مسؤولة عن قطع رؤوس أكثر من 27 رهينة وتعذيب كثيرين آخرين. ووفقا لتقارير فإن جون مارك تايلور جندي سابق بسلاح المشاة في نيوزيلندا وانضم لداعش في سوريا. وذكرت تقارير لوسائل إعلام في بريطانيا ونيوزيلندا أن اسمه الحركي أصبح "الجهادي الأخرق" بعد أن فشل في وقف تشغيل خاصية تحديد إحداثيات المواقع في حسابه على تويتر مما أذاع موقعه على العالم.