نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تم تداوله بعض وسائل الإعلام حول وجود، فطائر تغذية منتهية الصلاحية بالمشروع الخدمي للتغذية المدرسية ببني سويف، لافتة إلى أن كل ما ذكر حول تورط مسئولي المشروع بتغيير الأغلفة الخاصة بالوجبات لتغيير تاريخ الصلاحية عار تماما من الصحة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه أثناء تحميل مصنع بنى سويف للفطائر خلال الأسبوع الماضي، لإرسالها لمحافظة الفيوم لتوزيعها صبيحة اليوم التالى تعرضت محافظة بنى سويف لأمطار غزيرة وطقس سيئ، مما عرض بعض الوجبات للبلل، لافتة إلى أنه تم إعادة الوجبات التي أصابها البلل للمصنع من جديد، للتصرف فيها كمخلفات كما هو متبع، وحرصًا من إدارة المشروع على وصول الوجبات للتلاميذ بحالة جيدة. وقالت الوزارة إن عدد الوجبات التالفة بلغ حوالي 10 آلاف و 400 وجبة تم استبعادها جميعًا، مشيرة إلى أنه فى اليوم التالى للواقعة حضرت لجنة من وزارتي الصحة والتموين بالمصنع، واعتبروا أن المصنع يقوم بفك الأغلفة عن الوجبات التالفة بغرض تحديث تاريخ الإنتاج لمدة الصلاحية رغم أن تاريخ الصلاحية كان لازال باقيا عليه عشرة أيام وقاموا بتحرير محضر بذلك رغم أن فك الغلاف وإعادة تغليف الفطيرة يتلفها تماما. وأشارت إلى أن اللجنة تفهمت الأمر في النهاية، حيث انتهى المحضر بموافقة النيابة على الإجراء الذى قام به المصنع وبيع هذه الفطائر التى أتلفتها الأمطار كمخلفات بعد إعدامها بمعرفة لجنة من الصحة والتموين. وأكدت الوزارة على عدم وجود أية فطائر فاسدة، أو فطائر متحفظ عليها، وأن المصنع لم يقم بالتصرف بالتوزيع لأي فطائر لحين الحصول على موافقة من النيابة بالتصرف فيها، لافتة إلى أن مديرية الصحة ببنى سويف رفعت تقرير لنيابة بنى سويف تخطرها بتنفيذها لتاشيرتها بإعدام الوجبات التى اتلفتها الأمطار والأتربة والبالغ عددها 10400فطيرة وتطلب منها الموافقة على قيام المصنع بتوزيع الفطائر المنتجة والبالغ عددها 195000 فطيرة باعتبار أنها داخل فترة الصلاحية (21) يوم وتمت موافقة النيابة على التصرف فى الوجبات تحت إشراف إدارة المصنع ومديريتى الصحة والتموين، مما يؤكد عدم وجود أي فطائر غير صالحة للاستخدام الآدمي.