أكد المستشار أحمد ابو زيد المتحدة الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه فور وصول سامح شكري وزير الخارجية إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن مساء اليوم للمشاركة في الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في التحالف الدولى ضد تنظيم داعش؛ التقى بمقر السفير المصري بواشنطن مجموعة من المفكرين والكتاب وصناع الرأي المنتمين لعدد من أبرز مراكز البحث والفكر والجامعات الأمريكية المرموقة. وكان من أبرز من التقاهم شكري روبرت ساتلوف من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وجون الترمان وأنطوني كوردسمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وبراين كاتوليس من مركز التقدم الأمريكي، والسفير دانيال كورتزر أستاذ دراسات سياسات الشرق الأوسط بجامعة برينستون. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء شهد نقاشًا مطولًا حول العلاقات المصرية الأمريكية وسبل تعزيزها على ضوء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى واشنطن، مشيرًا إلى أن "شكري" شدد على أن الدعم الأمريكي لمصر في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة مطلوب تعزيزه خلال المرحلة القادمة لضمان نجاح التجربة المصرية لاسيما وأن المصلحة الأمريكية تقتضي تقوية العلاقات الثنائية على كافة المستويات وأن استقرار مصر ونجاحها سوف يعزز من استقرار المنطقة بأكملها باعتباره نموذجا يحتذى به. وأضاف ان الحضور حرصوا على الاستماع إلى الرؤية المصرية حول مستجدات الأوضاع في المنطقة وتطرق الحوار إلى الأزمات في ليبيا وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على أهمية الدور الذى تلعبه مصر فى المنطقة ودرها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة في دعم الاستقرار وتحقيق السلام في الشرق الاوسطً.