تمكنت طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين مصابة بمتلازمة داون من كسر الحواجز في عالم الموضة، وذلك بعد فوزها بعقد لعرض الأزياء لمجموعة محلات الأزياء "ماتلان"، وتنشر حاليا صورة الفتاة الصغيرة "ليلي بيدال"، في فروع ماتلان للأزياء داخل المملكة المتحدة، وفقا لما نشره الموقع "health.liputan6". ويبلغ فروع متاجر ماتلان 217 فرعًا، ويأتي وضع صورة الفتاة الصغيرة محاولة لتغيير تصورات الناس، حول مفهوم الإعاقة وتغيير مفهوم الجمال. ويشعر والدي ليلي بالفخر بابنتهما، حيث قالت والدتها إيدي إن هذا العقد يغير مفهوم الجمال، وأنه من الرائع اختيار ابنتها واجه لمتاجر ماتلان، مضيفة إلى أن الهدف من هذا هو تحطيم الصورة النمطية للطفل المصاب بمتلازمة داون. وأضافت والدة ليلى أن متلازمة داون ليس كما يتصور الناس، إلا أنه يحتاج لبذل مجهود أكبر، ولكن في جميع الأطفال يحتاجون إلى الجهد. ويشجع وضع صورة ليلي واجه الإعلان على التنوع في الإعلانات داخل المدينة، والذي يولد به 775 طفلًا كام عام مصابون بمتلازمة داون. وعندما شاهدت ليلى صورتها على الإعلان تعرفت على نفسها وأخذت متمسكة بإحدى صورها، مما جعلها تشعر بالفخر. وأكد مدير تسويق متاجر ماتلان سيمون لي، "أنه كان من الممتع العمل مع ليلي، حيث أنها كانت عارضة رائعة، وأشار أيضا أنه كان سعيدا برؤية ليلي، وأيضا والدها كانوا متحمسين لوضع صورها على متاجرنا".