بدأ الفريق المكلف بتجهيز وترميم تمثال المطرية، الذي تم نقله فجر اليوم إلى المتحف المصرى بالتحرير، في فض تغليف الخمسة قطع الأثرية المنقولة من المطرية إلى المتحف المصرى للعرض المؤقت به. ونقل الفريق المكلف بتجهيز تمثال المطرية الملكى المكتشف بواسطة البعثة المصرية الألمانية بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية، إلى وسط الحديقة المتحفية للعرض المؤقت بها. ورصدت عدسة "صدى البلد" عملية نقل تمثال المطرية من حديقة المتحف المصري بالتحرير، حيث كان بجوار سور المتحف، وتم نقله إلى وسط الحديقة. وحرص فريق عمل التمثال على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوضع التمثال بشكل صحيح، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، مستخدمين ونش ثقيل حتى حمولة 70 طنا. وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، إن التمثال الملكى المكتشف بمنطقة سوق الخميس بالمطرية يحتاج إلى عمليات ترميم مختلفة، وذلك بسبب تواجده في بيئة مائية، لافتة إلى أن التمثال سيستقر بعد انتهاء احتفالية الاكتشاف مساء اليوم في المتحف المصري الكبير. وأوضحت "إلهام" أنه من المتوقع أن يصل حجم التمثال بحسب ما أكدته الدراسات ل8 أمتار، وذلك بعد العثور على باقى القطع المفقودة له، مشددة على أن مصر ستظل عامرة بالخير والاكتشافات الأثرية.