قال عاطر حنورة، رئيس شركة الريف المصري، إن مجموعة من الشباب الجادين نفذوا مشروعات ناجحة في أراضي الريف المصري بمنطقة المغرة بالعلمين، مشيرا إلى أن من أهم المشروعات الناجحة الزراعة والمزارع السمكية، ولكن منطقة المغرة لديها مياه مالحة والمزارع السمكية هي الأكثر. وأضاف «حنورة» خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى فى برنامج «على مسئوليتى» الذى يذاع على قناة «صدى البلد» أن الشركة حفرت أكثر من 1100 بئر في أراضي الريف المصري، موضحا أن تكلفة البئر الواحد في الريف المصري من 500 ألف جنيه إلى أكثر من ذلك حوالي 4 ملايين جنيه ويصل عمقه أحيانا الى 900 مترا، وهناك آبار تعمل بالطاقة الشمسية. وأوضح رئيس شركة الريف المصري، أن العقود المبرمة مع المستفيدين تحدد عدة زراعات ويمنع الزراعات الشرهة للمياه مثل الأرز و القصب، منوها إلى أنه سيتم توجيه المزارعين لتوعية الزراعات المطلوبة في أراضي الريف المصري وليس إجبارهم على نوع معين من الزراعة. ولفت إلى أنه سيتم الإعلان عن شراء الفدان قبل استزراعه لطمأنة المزارعين في أراضي الريف المصري، منوها إلى أن مشكلة المزارعين تتمثل في التسويق، إنه سيتم تقنين الأوضاع مع الشباب الجاد وسيتم دعمهم ومساعدتهم لتحقيق أهدافهم الإيجابية لتطوير المجال. ونوه إلى أن وزارتي الزراعة والري تجارب على التربة والمياه والمناخ والزراعات التي تجود في أراضي الريف المصري، لافتا إلى أن أراضي المليون ونصف فدان موجودة في 11 منطقة على مستوى الجمهورية، وسيكون هناك تنوع في الزراعات الموجودة في أراضي الريف المصري.