صرح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بأنه سيطلب من وزارة الأوقاف إخلاء مبنى الدفتر خانة بمسجد الرفاعى بالقلعة لاستخدامه ضمن منظومة تطوير المنطقة الأثرية لمسجدى السلطان حسن والرفاعى. وذكر بيان صحفى لوزارة الآثار اليوم، الاثنين، أن الوزير قام بزيارة مفاجئة أمس، الأحد، لتفقد مسجد السلطان حسن والمنطقة الأثرية المحيطة به ولمتابعة مشروع التطوير الذى يتضمن ترميم إيوان القبلة وتأهيل شبكات الكهرباء وتركيب كاميرات مراقبة لتأمين المسجد. وأشار البيان إلى أنه تم الانتهاء من إعداد المقايسة الخاصة بتركيب كاميرات المراقبة بتكلفة 78 ألف جنيه يساهم فيها مجلس إدارة المسجد برئاسة د. على جمعة، مفتى الجمهورية رئيس مجلس إدارة مسجد السلطان حسن، بمبلغ 20 ألف جنيه، وذلك ضمن خطة لتأمين المسجد والمنطقة الأثرية على مدار 24 ساعة من خلال غرفة مراقبة مركزية، كما شدد على إصلاح البوابة الإلكترونية للمسجد، لافتا إلى أنه تم أيضًا الانتهاء من إعداد المقايسة الخاصة بإعادة النظر في أسلاك الشبكة الكهربائية داخل المسجد لجعلها غير مرئية للزوار. وقال البيان إن الوزير تابع الأعمال التى تمت فى مشروع الترميم الدقيق لبعض جدران المسجد من بينها حائط القبلة وكرسي المقرئ، مشيرًا إلى الانتهاء من الاختبارات الخاصة لترميم إيوان القبلة بأخذ عينات لإجراء التحاليل والاختبارات المعملية اللازمة لاختيار أنسب مواد الترميم، وكذلك شدد د. محمد إبراهيم على تركيب شبك سلك لنوافذ القبة الضريحية على الفور للحفاظ عليها من مخلفات الطيور. ونوه إلى أن د. على جمعة أنهى الإجراءات اللازمة لتغير السجاجيد القديمة بالمسجد بأخرى جديدة تليق بعظمة وجلال المسجد. كما طالب بإعداد مكتبة للتراث تضم كتبًا تاريخية تتناول تاريخ مصر فى العصر الإسلامى، مع إعداد مقترح للأنشطة الثقافية والدينية لتنظيم وإقامة المحاضرات والندوات الثقافية والدينية والتربوية والعلمية المتعلقة بالشباب والنشء. وأوضح د. محمد إبراهيم أن مشروع التطوير سوف يتضمن أيضًا تخصيص منطقة خدمية لخدمة زوار المنطقة من المصريين والأجانب.