أعتبر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه من المبكر اتخاذ موقف عربي موحد من اعلان مجلس النواب الليبي في طبرق تصويته على الغاء الاتفاق السياسي الموقع في ديسمبر 2015 والمعروف باتفاق الصخيرات. وأكد أبو الغيط انه ينبغي التأكد من صحة هذا الخبر ثم قياس ردود الفعل والمواقف العربية لبلورة موقف موحد من هذه الخطوة المفاجأة. واشار الامين العام للجامعة العربية الى وجود مساعي لضم الاتحاد الاوروبي للآلية الثلاثية المعنية بليبيا التي تضم الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والاممالمتحدة. وقال الوزير الجزائري عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام في ختام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري أن إعلان البرلمان الليبي الغاء اتفاق الصخيرات يعني إلغاء المجلس لنفسه وعمله معربا عن استغرابه الشديد لهذه الخطوة في الوقت الذي تتجه فيه جميع الأصوات في ليبيا نحو التوافق وتأكيد الحل السياسي لوقف التصعيد العسكري. وتساءل "كيف يتم ذلك وهل المجلس كله اجتمع وهل اكتمل نصابه، يجب أن نتأكد وهذه الخطوة لا قيمة لها لأنها تعني إلغاء البرلمان لنفسه". وأكد "مساهل" أن بلاده تدعم الحل السياسي والمصالحة الوطنية في ليبيا، وكذلك تعزيز دول الجوار الليبي وضرورة ان تكون كل الجهود داعمة ومساندة لمساعي الاممالمتحدة، لأن كثرة المبادرات تؤدي إلى فشلها، مشيدا بنتائج الاجتماع الثلاثي في تونس وكذلك اجتماعات القاهرة لدول الجوار الليبي.