- المملكة تؤكد: التطرف هو آفة تعاني منها المجتمعات الإنسانية - نائب الملك: مباحثات خادم الحرمين الناجحة تجسد علاقاتنا العميقة بأشقائنا - أمير الكويت يوجه بإعادة الجنسية لثلاثة أشخاص تنوعت اهتمامات الصحف السعودية على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، اليوم، الثلاثاء 7 مارس، وحفلت بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة، التي نطالع في مقدمة أخبارها وفي طليعة أخبار الجولة ما نشرته صحيفة «سبق» الإلكترونية على موقعها من بيان للسلطات الماليزية و الإندونيسية عن إحباط 3 محاولات لاغتيال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود واعتقال يوم 26 فبراير الماضي، أربعة إرهابيين من الجنسية اليمنية؛ لمحاولتهم تنفيذ أعمال إرهابية تتزامن مع زيارتي الملك سلمان، واعتقال جهازي الشرطة في جاكرتا وكوالالمبور لأشخاص شرق أوسطيين؛ حيث تشير التحقيقات إلى انتمائهم إلى تنظيمي «داعش» و«الحوثي» الإرهابيين. وذكرت صحيفة «ماليزيان ديجست» الماليزية أن المشتبه بهم أعمارهم ما بين 26 و33 عامًا، وكانوا يقيمون في البلاد منذ 3 و6 سنوات، ولهم صلات بجماعات إرهابية في اليمن. ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن التحقيقات الأولية تشير إلى صلاتهم بجماعة الحوثي الإرهابية، ولديهم مخطط تخريبي أثناء زيارة الملك سلمان إلى ماليزيا، مشيرة المصادر إلى أن أجندتهم تشمل نشر الأيديولوجيات المتطرفة بين الموطنين اليمنيين، إضافة إلى المواطنين الماليزيين. ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي. وإلى مصر، وعن أخبارها على الصحف السعودية، نطالع تقريرا من صحيفة «الشرق الأوسط» تحت عنوان 23 % زيادة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال يناير، ويعرض تقريرا للبنك المركزي المصري٬ قال فيه، إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بنحو 23 في المائة في يناير الماضي٬ إلى 6.1 مليار دولار٬ مقابل 3.1 مليار دولار في يناير 2016. وبذلك تكون تحويلات العاملين بالخارج ارتفعت منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي حتى يناير بنحو 7.19 في المائة إلى 5 مليارات دولار٬ مقابل 1.4 مليار دولار خلال فترة المقارنة٬ بحسب البيان. وكان البنك المركزي قال الشهر الماضي إن تحويلات المصريين في الخارج زادت 4.15 في المائة إلى 6.1 مليار دولار في ديسمبر 2016 من 4.1 مليار في ديسمبر 2015. وحرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي٬ وترك للبنوك حرية تحديد سعره أمام العملات الأجنبية٬ وفقا لآليات العرض والطلب. ومنذ تحرير العملة زادت التدفقات الدولارية الواردة للجهاز المصرفي٬ بعدما قفز سعر صرف الدولار إلى 19 جنيها قبل أن يتراجع في أواخر يناير٬ ليسجل في معاملات أمس الاثنين، نحو 16.50 جنيه في عدد من البنوك. وقبل التعويم كان سعر الدولار مستقرا عند 8.88 جنيه في البنوك بينما وصل في السوق السوداء إلى 19 جنيها. و تقرير آخر من نفس الصحيفة، يرصد مهمة وزير الخارجية سامح شكري في بروكسل، حيث تصدرت قضية الهجرة بين دول عربية وأوروبا جدول أعمال وزير الخارجية المصري سامح شكري في بروكسل في إطار زيارته الحالية للعاصمة البلجيكية٬ التي يبحث خلالها أيضا وثيقة «أولويات المشاركة» التي تمثل إطارا عاما للعلاقات بين مصر ومؤسسات الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الثلاث المقبلة. وفي إطار التحركات المصرية لتعزيز العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين حول العالم٬ عقد شكري اجتماعا مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ال28 أمس. وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه لانعقاد مجلس المشاركة في أقرب فرصة لبدء مرحلة جديدة في العلاقات بين مصر والاتحاد، كما تناول وزير الخارجية «استراتيجية 2030» للتنمية المستدامة التي تم الإعلان عنها في فبراير عام ٬2016 بوصفها مرجعية التفاوض للجانب المصري بشأن أولويات المشاركة مع الاتحاد الأوروبي بما يضمن تنفيذ الأجندة التنموية الوطنية٬ حيث تتضمن الاستراتيجية بلورة لأهداف محددة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالتركيز علي فئتي المرأة والشباب. وإلى الشأن السعودي، ركزت صحف المملكة على العديد من القضايا ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي ومن صحيفة «الرياض» نطالع عنوان «أولوية حقوق الإنسان» حيث تحدثت الصحيفة عن أن حقوق الإنسان غالبا ما تنتهك في معظم دول العالم لا فرق بين شرق أو غرب أو متقدم أو متخلف، بنسب مختلفة يجمعها «الانتهاك» في نهاية الأمر مهما كانت درجته. و أضافت أن حقوق الإنسان تحكمها مباديء وأنظمة وضعت من أجل تنظيم العلاقات الإنسانية بمجملها دون زيادة أو نقصان لحفظ الحقوق من عدم التعدي التعسفي حسب ما وضع من قوانين تم تعديلها وتشذيبها على مر السنين للتوافق مع مجريات كل عصر حسب ظروفه، وعلى الرغم من ذلك استمر انتهاك تلك الحقوق لأسباب مختلفة وبشكل جماعي في كثير من الأحيان عبر مذابح على أساس الدين أو العرق وقف العالم عاجزًا أمام منع حدوثها أو حتى معاقبة مرتكبيها. وتابعت: في بلادنا نحن نحترم حقوق الإنسان حتى من قبل وضعها وتشريعها وجعلها أحد أذرع هيئة الأممالمتحدة من خلال مجلس حقوق الإنسان، فديننا الإسلامي الحنيف يحفظ للإنسان حقوقه كاملة من غير نقصان، إن من ينظر في حقوق الإنسان في الإسلام يجد أنها حقوق شرعية أبدية لا تتغير ولا تتبدل مهما طال الزمن، لا يدخلها نسخ ولا تعطيل، ولا تحريف ولا تبديل، لها حصانة ذاتية؛ لأنها من لدن حكيم عليم. وقالت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «واقع ثقافي مؤسس جديد» أثار قرار مجلس الوزراء أمس, برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, الموافقة على الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للثقافة ارتياحا على نطاق واسع, خصوصا في دوائر المثقفين والمهتمين بشؤون الفكر والفنون والتأليف، وغيرها مما يدخل في مجالات الثقافة. واضافت: لقد جاء القرار ليلبي مطلبا عزيزا على المثقفين الذين طالما حلموا به منذ عقود, أملا بتقنين العمل الثقافي, وتوظيفه لمصلحة التنمية المتفاهمة, وتكريس المواطنة الصالحة, والارتقاء بالمجتمع. وبينت أن القرار يلبي طموحات قطاعات عدة غير المثقفين فهو بالنسبة لخبراء الاقتصاد والتخطيط خطوة مهمة لتحقيق التكامل بين بنود ( رؤية المملكة 2030 ), أما بالنسبة لعلماء الاجتماع, والمعنيين بمتابعة تطور المجتمع, فإن الهيئة العامة للثقافة تمثل أحد خطوط الدفاع القوية ضد التطرف والغلو والإرهاب وصدام الحضارات, كما أن قيام الهيئة بهياكلها التي أقرها مجلس الوزراء أمس من شأنه أن يحدث تأثيرا ملموسا في البيئة التعليمية والمجتمعية, فضلا عن الثقافية. وكتبت جريدة «اليوم» عن «قيادة خادم الحرمين الشريفين للأمة الإسلامية» مبينة أنه أجمع سياسيون وأعضاء بمجلس الشورى بالمملكة، على أن قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله- وفقا لنجاحات زياراته لعدد من الدول الإسلامية وتحالفه مع العالم الإسلامي للدفاع عن قضايا المسلمين ومصالحهم العليا، يستحق قيادة العالم الإسلامي، وهو إجماع يؤكد مسيرته المظفرة من أجل الدفاع عن مصالح المسلمين والذود عن حقوقهم والارتفاع بوتيرة تنمية بلدانهم والنهوض بها. ولا شك أن خادم الحرمين الشريفين يستحق هذه القيادة عن جدارة؛ لإنجازاته الضخمة على صعيد العمل الإسلامي المشترك. فقد نذر وقته للدفاع المستمر عن مصالح المسلمين في العالم، ونادى باستمرار بأهمية وحدة صفوفهم ومجهوداتهم المشتركة؛ من أجل إعلاء كلمة الحق، التي جاءت بها مبادئ عقيدتهم الإسلامية السمحة، والعمل على دحر الباطل وكافة أشكال الظلم والبطش والجبروت، وإفشاء دعائم السلام والأمن والاستقرار داخل جميع المجتمعات البشرية. ووفقا للصحيفة، غني عن القول أن إبرامه سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون مع الدول الإسلامية التي زارها يؤكد حرصه الشديد على دعم الأعمال الإسلامية المشتركة والنهوض بمقدرات المسلمين ولم شملهم ووحدة صفهم وكلمتهم، وهذا ما شهدت به كافة الأوساط السياسية في البلدان التي زارها، فهمه الوحيد السعي للارتقاء بمقدرات المسلمين والدفاع عن حقوقهم ونشر المحبة والإخاء بين صفوفهم. ويتمتع خادم الحرمين الشريفين بحنكة سياسية واضحة، تؤهله لقيادة العالم الإسلامي. وتابعت: فهو يسعى دائما لاستثمار جهود المسلمين من أجل دعم التضامن الإسلامي والوصول به إلى أرقى المراتب والدرجات، ومن هذا المنطلق فإن جهوده تصب دائما في روافد تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع سائر الدول الإسلامية ودعوة المسلمين لمزيد من الالتفاف حول عقيدتهم الإسلامية السمحة. من جانب آخر، فإنه دائم السعي للتشديد على العمل الإسلامي الجماعي؛ لمكافحة ظاهرة الإرهاب وتبيان عدم علاقتها بأي مبدأ من مبادئ الإسلام السمحة الداعية إلى نشر الخير والسلام والمحبة والصلاح بين كافة المجتمعات الإسلامية. ونشرت جريدة «الشرق» افتتاحيتها التي حملت عنوان «الجزء الثاني من الجولة الآسيوية» قائلة: يستعد خادم الحرمين الشريفين لاستئناف جولته الآسيوية ليزور، بمشيئة الله، الصين واليابان، بعد إجازة قصيرة. وثمة ملفات تنتظر المليك في المهمتين المقبلتين. وأخذًا بالمعطيات؛ فإن العلاقات السعودية الصينية، ومعها العلاقات السعودية اليابانية لها امتدادٌ تاريخيّ من شأنه أن يقود إلى إضافات نوعية على مستوى المصالح المشتركة. وتابعت: المصالح المشتركة كثيرة، وهناك آفاق واسعة يمكن الإفادة منها في تمتين العلاقات، مشيرة إلى أن الصينيون لديهم الصناعات والتقنية، واليابانيون كذلك. والمشروع السعودي المتمثل في رؤية 2030 يضع في اعتباره تطوير الإنسان السعودي والأخذ بالأسباب الحديثة الآخذة في التطوير والتغيير اليوميين. توطين التقنية مشروعٌ مهم جدًا في الرؤية السعودية منذ عقود طويلة. وهذا المشروع مستمر من أجل مواصلة بناء الوطن والإنسان سعيًا إلى مستوى لائق من الاكتفاء. ومنذ أكثر من عقد ونصف العقد؛ قدّمت الدولة الكثير لبناء الإنسان وتزويده بالمعارف الحديثة. ومن الطبيعي أن توجد الدولة الفرص المناسبة للعائدين من الدول المتقدمة محمّلين بأسلحة العلم، وتأتي المشاريع الثنائية مع الدول جزءًا لا يتجزّأ من الإفادة من الموارد البشرية السعودية. ولذلك؛ فإن بعض الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع ثلاث دول آسيوية قبل أيام؛ يدخل ضمن الموارد البشرية والعمل. وهذا يعني أن العلاقات الثنائية لا تنحصر في التعاون أو التفاهم السياسي والاقتصادي وحدهما بمعزل عن الموارد البشرية. و وفقا لما اكدته الصحيفة، فإن الجزء الثاني من الجولة الملكية حافل بمزيد من العمل القيادي، وعلى أرفع مستويات الدولة، هناك خيرٌ آتٍ. كما صدرت الصحف السعودية اليوم على صفحاتها عددا من العناوين الأخرى عن المملكة، وفيها: خادم الحرمين يرعى الملتقى الأول للآثار الوطنية مجلس الوزراء: تقلد الملك أعلى أوسمة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام يعكس مكانته الكبيرة نائب الملك: مباحثات خادم الحرمين الناجحة تجسد علاقاتنا العميقة بأشقائنا الشورى ينتقد أداء الإسكان: لا نريد وحدات مليئة بالعيوب «التجارة» تكافح التستر التجاري بستة إجراءات.. منها مراقبة مصادر الأموال التحالف العربي في اليمن يعزز الانتصارات العسكرية بالجوانب الإنسانية المملكة تؤكد: التطرف هو آفة تعاني منها المجتمعات الإنسانية «الإسكان» توقع اتفاقية تطوير 462 وحدة سكنية شرق الرياض و في ختام جولتنا نطالع اهم ما نشر من عناوين على الصحف السعودية من الأخبار العالمية والدولية، ومنها: أمير الكويت يوجه بإعادة الجنسية لثلاثة أشخاص قطر تستنكر الزج باسمها في صراع الأطراف الليبية القوات العراقية تقترب من «المجمع الحكومي» في الموصل قطع إمداد تنظيم داعش بين الرقة ودير الزور تونس: لا اتفاق سريًا مع ألمانيا ترامب يوقع مرسوم الهجرة .. تجميد إصدار التأشيرات من ست دول