قالت رئيسة كتلة "هتنوعا" عضو الكنيست، تسيبي ليفني، إنها ليست معنية بتخصيص مقعد مضمون لها في قائمة "المعسكر الصهيوني" بانتخابات الكنيست المقبلة، وستخوض الانتخابات من خلال كتلة سياسية جديدة تستند إلى "المعسكر الصهيوني" وذلك من خلال تنظم انتخابات تمهيدية. ويأتي إعلان ليفني هذا في الوقت الذي يحتدم التنافس على رئاسة حزب العمل، حيث أعلن رئيسه الحالي، يتسحاق هرتسوغ، والوزير السابق وعضو الكنيست إيتان كابيل وعضو الكنيست أريئيل مرغليت التنافس في الانتخابات التمهيدية على رئاسة الحزب. تصريحات ليفني هذه نشرتها على حسابها الشخصي في "التويتر"، وذلك ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حيال جهود رئيس حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، على توحيد حزبه مع حركة "هتنوعا" التي ترأسها ليفني. وتشهد الساحة الحزبية الإسرائيلية الكثير من التحولات والتقلبات، فيما يرجح أن ذلك يوحي بإمكانية إجراء انتخابات جديدة مبكرة قبيل موعدها الرسمي في مارس 2018، وذلك بظل ما يواجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من تحقيقات بشبهة الضلوع بالفساد. وكانت القناة الإسرائيلية الثانية، كشفت النقاب قبل أيام عن تسجيلا لمحادثة جمعت عضو الكنيست عن "المعسكر الصهيوني"، إيتان كابل، وثلاثة آخرين يعترف فيها حول نيته دعم عضو الكنيست من الحزب ذاته، شيلي يحيموفيتش لرئاسة الهستدروت، مقابل دعمها لتوليه رئاسة حزب العمل.