تسبب البكتيريا رائحة الجسم التي لا يمكن إخفائها بمزيلات العرق، ولكن يمكن تجنب انتشار بكتيريا الأبط لتقل الرائحة الكريهة وتحل المشكلة، وذلك في خلال شهر أو اثنين على الأقل. نشرت مجلة "نيو ساينتست" أن البكتيريا التي تزحف على أجسادنا يمكنها ان تتطور وتؤثر على صحتنا، ويمكنها تعطيل البكتيريا النافعة في الأمعاء لدينا، ويمكن أن تسبب بالعديد من الأمرض مثل: أنواع الاضطرابات المعوية ونقص المناعة وخلل الدماغ. وتختلق الميكروبات باختلاف وجودها على الجلد، ويمكن أن يكون هناك فرقا بين النظام البيئي البكتيري بين الإبط الأيمن والأيسر. ويقول الأستاذ كريس كول ويرت من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، إن البكتيريا التي تعيش على الجسم لها دور في إنتاج مركبات طيارة والتي تعطي رائحة العرق. ويمكن تجنب رائحة العرق عن طريق خسارة الوزن لأن البكتيريا تتغذى على الدهون في الجلد ويمكن الحد من رائحة العرق عن طريق الحفاظ على وزن صحي وتجنب الأطعمة الدسمة. وأضاف كول ويرت أن الأشخاص الذين يأكلون الوجبات السريعة واللحوم يعانون من رائحة عرق سيئة، وذلك بخلاف الذين يأكلون الخضروات تكون رائحة العرق أفضل لديهم. وارتداء الملابس المناسبة لأن بعض الأقمشة مثل البوليستر، فهي تشجع نمو البكتيريا الضارة، والتي تنتج عنها الرائحة الكريهة.