سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرشحون لخلافة «مايكل فلين» على منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي.. «كيلوج» الأوفر حظا.. وهاوارد «المفضل».. وترامب يتمسك ب«بترايوس» المتهم بخيانة أسرار الدولة العليا
* مستشار «ترامب» للأمن القومي «مايكل فلين» استقال بسبب مخاوف بشأن ابتزاز محتمل من روسيا * مدير الاستخبارات المتهم بخيانة أمريكا مع عشيقته يسابق على المنصب بعد خسارته ل«الخارجية» * أول امرأة إفريقية صاحبة سجل من الإنجازات العسكرية في الولاياتالمتحدة أشهر المرشحين وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قبول استقالة مستشار الأمن القومي في إدارته، مايكل فلين، ليلة الاثنين، وسط مخاوف بشأن ابتزاز محتمل من روسيا. يعد جنرال الجيش المتقاعد، كيث كيلوج، وهو أحد أعضاء الفريق الانتقالي ل«ترامب» من أبرز المرشحين بقوة لخلافة «فلين»؛ حتى يتم الإعلان عن اسم مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» على موقعها. وأثارت استقالة «فلين» الكثير من الجدل حول هوية الشخص الذي سيتولى هذا المنصب، ولكن الأقدر على تسيير أعمال المنصب بشكل دائم، في الفترة الحالية هو «كيلوج» وفقا لتقرير الصحيفة البريطانية المنشور، اليوم الثلاثاء، على موقعها. وبحث البيت الأبيض أسماء المرشحين الآخرين وفق وسائل الإعلام الأمريكية، على منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي بما في ذلك الجنرالان البحريان المتقاعدان الأدميرال روبرت هاروارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق، الأدميرال ديفيد بتريوس وأدميرال البحرية الأمريكية السابق ميشال هوارد، إلى جانب كيث كيلوج، مستشار الأمن الوطني المؤقت، وفق ما ذكر مسئول كبير بالإدارة الأمريكية. كيث كيلوج مستشار الأمن الوطني وقال المسئول وفق تصريحات أدلى بها لمحطة «ان بي سي نيوز» الأمريكية إن الإدارة الأمريكية تجري النظر في إبقاء «كيلوج» في المنصب بشكل دائم. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عين «كيلوج» البالغ من العمر 72 عاما رئيسا للفريق الانتقالي لعمليات الرئاسة الأمريكية لشئون الدفاع، وكان القائد السابق للفرقة المحمولة جوا «82» كما شغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في التحالف الغربي في بغداد، العراق، بقيادة الولاياتالمتحدة عام 2003. مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد بترايوس ووفقا للتقرير المنشور على «ديلي ميل» فإنه تمت مشاورته بشأن أن يخلف فيلن ويتولى منصبه مستشارا للأمن القومي الامريكي.
ويقول عاملون في مجلس الأمن القومي إن «بترايوس» يتمتع بصفات القائد المحترم، و كان على رأس القوات الامريكية المحاربة في أفغانستان ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض هذا الأسبوع، وفقا لتقرير نشر على صحيفة «هافينجتون بوست» الامريكية . ويعد «بترايوس» الجنرال المتقاعد صاحب الأربعة نجوم، انه تم استبعاده من منصبه على رأس وكالة الاستخبارات عام 2012 بعد أن كشف معلومات سرية لكاتبة سيرته، والتي اعلن عن أنها عشيقته فيما بعد. ورد «بترايوس» بأنه أنهى علاقته بكاتبة سيرته الذاتية، بولا برودويل، عام 2012 بعد أن علم أنها أرسلت رسائل بريد إلكتروني تهدد جيل كيلي، صديق عائلة «بترايوس» القديم واستقال من منصبه في وكالة المخابرات المركزية في نوفمبر عام 2012، وبعد ذلك اعترف بإدانته بجنحة خيانة حفظ المواد السرية. وكان «بترايوس» لفترة وجيزة قيد النظر في الولاياتالمتحدة ليصبح وزيرا للخارجية في فريق ترامب الرئاسي التنفيذي والذي يشغله حاليا ريكس تيلرسون. الأدميرال روبرت هاوارد ولعل اسما آخر يبدو انه مرشح لخلافة «فلين» وهو الأدميرال روبرت هاوارد النائب السابق لوزير الدفاع الحالي جيمس ماتيس. وإضافة إلى ذلك فقد خدم «هاورد» في قوات «سيل» البحرية الامريكية، وشغل منصب نائب قائد قيادة القوات المشتركة الأمريكية. وتقاعد عام 2013 بعد مسيرة طالت على مدى 40 عاما تقريبا في القوات البحرية. وتولى هاوارد منصب المسئول التنفيذي الأول لوكالة لدفاع والطيران العملاقة «لوكهيد مارتن» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان ترامب قد دخل في الآونة الأخيرة في مفاوضات علنية جدا مع شركة «لوكهيد» عن تكلفة برنامج الطائرة المقاتلة F-35. ويقال إن اثنين من كبار المسئولين الامريكيين أكدا ل«ان بي سي نيوز» ان هاوارد كان «المرشح المفضل» لمنصب مستشار الامن القومي الامريكي. مستشار الأمن القومي السابق ستيفن هادلي وأيضا يتردد اسم «ستيفن هادلي» كثيرا كمرشح لخلافة «فلين»، فقد شغل منصب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش سابقا. وأكد مدير مكتب واشنطن، جويس كرم، عبر «تويتر» أن المحامي السابق وضابط البحرية كان من بين أولئك الذين جري مشاورتهم عقب استقالة فلين. وخلال حملة الرئيس بوش، خدم هادلي في منصب مستشار السياسة الخارجية والدفاع وعمل أيضا خلال فترة الانتقال من بوش إلى تشيني. الأميرال ميشيل هوارد وتوضع في الاعتبار أيضا الاميرال ميشيل هوارد، فهي قيد النظر. وتشغل حاليا منصب قائد القوات البحرية الأمريكية في أوروبا، وكانت أول امرأة من أصل إفريقي لقيادة سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، كما شغلت منصب نائب رئيس العمليات البحرية. ومن بين إنجازاتها الأخرى انها سجلت أرقاما قياسية، وكانت أيضا أول الخريجات من الأكاديمية البحرية التي يتم اختيارها لرتبة العلم. مساعد الأمن القومي السابق توم بوسرت ذكره الرئيس ترامب من الأسماء المرشحة لمنصب مستشار الأمن القومي. وخدم «بوسرت» كمساعد للأمن القومي خلال عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش، العام الماضي. كما خدم عامين كمدير البيت الأبيض لسياسة البنية التحتية. الأميرال المتقاعد جيمس ستافريديس وعلى الرغم من «ستافريديس» قال في وقت سابق، إنه لن يخدم في ظل إدارة ترامب، إلا أن اسمه وصل ضمن المرشحين على قائمة وكالة الأمن القومي. ويعمل حاليا عميدا لكلية «فليتشر» للقانون والدبلوماسية بجامعة «تافتس». وعندما سئل في عام 2016 عن احتمالية انضمامه الى فريق ترامب، قال: «أنا سعيد بتقديم المشورة، ولكن لا أرى نفسي أحد أعضاء الإدارة الامريكية» وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي ويشغل حاليا منصب وزير الداخلية الأمريكية المعين من قبل دونالد ترامب، ولكن قد يطرح اسمه كبديل ل«فلين» بقوة. وتصدر «كيلي» في الفترة الأخيرة عناوين الصحف بعد أن قال قائد شرطة سان دييجو، شيلي زيمرمان إنه لم يكن لديه أدنى فكرة" ما هي المدينة التي تعتبر ملاذا آمنا؟". و«كيلي» هو جنرال متقاعد ضمن قوات مشاة البحرية الأمريكية من فئة الأربعة نجوم. iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/i0lZxEBKAdc" frameborder="0" allowfullscreen/iframe