* معايير "القيادة الآمنة" على الطرق تربط قائدي المركبات برجال المرور * إجراءات ضرورية لأمن ومتانة السيارة قبل التحرك بها على المحاور * تحذيرات للإدارة العامة للمرور للحفاظ على أرواح الآخرين أفادت الإدارة العامة للمرور، بتقارير عن سلامة وأمن المواطن على الطرق والمحاور، والتي لديها ارتباط شديد بين عمل رجال المرور ومجهودات قطاع المرور، وبين التصرفات الصادرة عن قائدي المركبات، والتي قد تؤثر على السلامة الأمنية لحياة قائد السيارة ومستقليها. في إطار ذلك، خرجت إحصائيات المرور التي رصدت 1520 حادث سير على طرق ومحاور القاهرة فقط، خلال العام الماضي، ونتجت عنها خسائر تقدر ب 175 مليون جنيه، وهو ما ينذر بضرورة التحلي بمعايير «القيادة الآمنة». في سياق متصل، أفادت تقارير أمنية، بأن الاطمئنان على حالة المركبة قبيل التحرك بها على الطرق والمحاور، لابد أن يكون من أولويات قائدها، تجنبا للتسبب في كارثة قد تحدث سببا لعدم الانتباه أو اليقظة لخطورة السير بمركبة لديها عيوب ولا تصلح للتحرك. كما نوهت توصيات للقيادة الآمنة، بالقيام بعمل فحص أولي للمركبة قبيل التحرك بها تجنبا لحدوث أعطال أو التسبب في حادث أثناء السير، مع التأكد من وضع إطارات السيارة قبل التحرك بها، والتي اشترطت المعايير أن يتم تبديلها عقب القيادة لمسافة 7500 كيلومتر، والتأكد من تواجد وصلاحية «مسامير تثبيت» الإطارات، وعدم التحرك بها إلا عقب تثبيتها جيدا. ولتجنب حدوث عطل بمحرك السيارة، يجب على قائدها التأكد من منسوب مياه جهاز «الريداتير» قبل التحرك بالسيارة، والتأكد من غلق أبوابها وأغطية «خزان المياه» و«الريداتير» و«بوابة موتور السيارة»، والاطمئنان على إحكام غلق غطاء الموتور «كابوت» السيارة حتى لا يفتح أثناء السير. وضمانا للقيادة الآمنة على الطرق أثناء الشبورة والرؤية الليلة، يجب ضبط الأنوار الأمامية للسيارة حتى لا يتسبب ذلك في عمى مؤقت للآخرين، أو التقليل من كفاءة الرؤية أثناء القيادة الليلية، كما يجب على قائد السيارة ضبط أوضاع مرآة السيارة اليمنى واليسرى، حتى تتضح الرؤية الخلفية لقائد المركبة، لا سيما اختبار أجهزة الفرامل قبل التحرك على المحاور والطرق السريعة، أو القيادة لفترات متصلة وطويلة، حيث يجب على قائد المركبة التأكد من توقف اطارات السيارة مع بعضها، وعدم توقف أحد الإطارات قبل الآخر، أو التأكد من عدم انحراف السيارة يمينا ويسارا على الضغط على جهاز الفرامل. فيما يجب على قائد المركبة، التأكد من سلامة جميع الأنوار بالمركبة قبل التحرك، خصوصًا أنوار الفرامل والأنوار الأمامية وأنوار الطوارئ، وعدم الضغط على جهاز الفرامل بعنف، ما يتسبب بتلف نظام الفرامل مبكرًا، كما يعرض المركبة لتصادم مركبة أخرى من الخلف بها، وارتداء حزام الأمان أولى خطوات القيادة الآمنة، بحيث يتقاطع مع الكتف وليس الرقبة، على أن يكون مشدودا أثناء ارتدائه وليس مرتخيا، وارتدائه حتى في أوقات السير بسرعات بطيئة، مع عدم السماح بركوب الأطفال دون سن السابعة بالمقاعد الأمامية للسيارات. كما تضمنت توصيات "القيادة الآمنة"، عدم التوقف في حالة انفجار إطار السيارة أو تفريغ الهواء منه، ومحاولة اختيار مكان آمن للتوقف وتغيير الإطار، مع مراعاة وضع العلامات التحذيرية طبقًا لسرعة الطريق وحالة الخطر، بحيث يتحقق أكبر قدر من التحذير، وتكون من 100 : 500 قدم من مكان التوقف الطارئ. وعند القيادة على الطرق، يجب النظر إلى المرآة على فترات متقاربة لإدراك ما يدور خلف السيارة مرة كل 10 ثوانٍ تقريبًا، وعند حدوث عطل بالمركبة ولم يتمكن قائدها من السيطرة عليه، عليه أن يخلي السيارة من ركابها، ثم إيقاف المركبة على أحد الجوانب الآمنة بعيدًا عن الطريق مع استخدام شارة أو قطعة ملابس لتحذير المارة من وضع السيارة لحين حضور المساعدة. كما شملت التوصيات عدم رفع صوت الكاسيت أو المذياع بأعلى من صوت المحرك حتى يستطيع الشعور بالسيارة، وكذا بأصوات آلات التنبيه أو التحذيرات من خارج المركبة، مع الأخذ في الاعتبار النظر إلى عدادات السيارة كل فترة، وعدم الاعتماد على المرايا عند الرغبة فى تغيير الاتجاه أو الدوران أو الانحراف لليمين أو اليسار أو الرجوع للخلف، وإنما يجب دائمًا النظر من فوق الكتف لفحص النقط العمياء. وعلى قائد المركبة الإعداد مسبقًا لعملية الدوران لليمين أو اليسار قبل الدوران بالاقتراب إلى الحارة القريبة للطريق أو الجهة التى ينوى الدخول إليها فى التقاطع، وعدم إعطاء إشارة لليمين أو اليسار إلا بعد التأكد من أنه لا يوجد طريق آخر قبل الطريق الذي ينوب قائد المركبة الدخول اليه. وعند الرغبة فى التوقف أو التهدئة أثناء السير بالسرعات العالية ولإعلام السيارات الخلفية بذلك، فإنه يجب الضغط بطريقة خفيفة متقطعة على الفرامل لإعطاء ضوء أحمر متقطع من الخلف لتنبيه السيارات الخلفية، وعند التخطى يجب مراعاة عدم وجود علامة مرورية أو حالة تمنع التخطى طبقًا لقواعد وآداب المرور، واستعمال آلة التنبيه نهارًا أو إضاءة السيارة الأمامية ليلًا لإعلام السائق عن نيتك فى تخطيه. وفي حالات تواجد سيارة تنوى تخطي مركبة أخرى، فعلى قائد المركبة عدم إعطاء إشارة للسائق القادم من الخلف لتشجيعه على التخطى سواء كانت يدوية أو ضوئية، وإنما فقط عليه تهدئة السرعة والالتزام بالجانب الأيمن، وعند إجراء عملية التخطى فعلى قائد المركبة عدم العودة للحارة الأصلية إلا بعد رؤية الفوانيس الأمامية للسيارة المتخطاة فى مرآتك. وفي حالات اشتعال النيران بالمركبة، يراعى عدم إطفاء المحرك إلا بعد توقف السيارة فى مكان آمن، وعدم فتح الكبوت عند إطفاء الحريق والبحث عن أي فتحة لتوجيه طفاية الحريق من خلالها مثل "الشبكة الأمامية للسيارة"، مع مراعاة إطفاء الحريق بمنطقة الموتور بالماء مع الاستعاضة عن طفاية الحريق بالرمال أو البطانيات. وأثناء ارتفاع دراجات حرارة موتور السيارة، يراعى عدم فتح غطاء الرادياتير، وفي سياق متصل، يجب الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والمسكنات، ولا سيما العقاقير الخاصة بالحساسية المؤثرة على الرؤيا وعلى زمن رد الفعل وعلى الإدراك. من جانبها، شددت الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عادل زكي، مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور، على قائدي مركبات "الأجرة" الالتزام بقواعد القيادة الآمنة، على الطرق والمحاور، ونوهت بعدم طلب أجرة تزيد على الأجرة المقررة، التي تحددها وحدات السيرفيس والمديريات المختلفة، والتركيز مع ركاب السيارة والانتباه إلى الطريق. كما أن التوصيات شملت عدم جواز قبول ركاب آخرين للسيارة الأجرة بالعداد "التاكسي" على من استخدم السيارة أولا ولحين انتهاء رحلته، أو الامتناع بغير مبرر عن قبول الركاب عند الطلب. كما يحظر على قائدي مركبات "الأجرة" "تحميل" ركاب على السلم أو على أى جزء من أجزاء المركبة الخارجية، وقائدي مركبات النقل العام السريع منها والبطيء التحدث مع الركاب أو السماح لأحدهم بالجلوس أو الوقوف بجواره أثناء السير، نظرا لخطورة ذلك على سلامة المركبة. كما شملت توصيات القيادة الآمنة، عدم التوقف على بعد يقل عن خمسة أمتار من مفارق الطرق وأماكن عبور المشاة ومحطات مركبات النقل العام والمزلقانات، وفي الأماكن التي يعوق الوقوف فيها تحرك مركبة أخرى متوقفة، وعلى نهر الطريق بجوار مركبة أخرى منتظرة "صف ثان". والالتزام بعدم الانتظار على أشرطة الترام أو السكك الحديدية أو بجوارها، أو الانتظار في الأماكن المخصصة لعبور المشاة وعلى الأرصفة والممرات الخاصة بالدراجات وعند المزلقانات، وعدم الانتظار أعلى الكبارى أو الممرات العلوية أو فى الأنفاق أو تحت الجسور ما لم تكن هناك أماكن مخصصة للتوقف أو الانتظار "حارات الطوارئ"، ويحظر الانتظار في نهر الطريق فى المرتفعات أو المنحدرات أو المنعطفات أو المنحنيات.