أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، انه تقرر تحمل شركات الكهرباء لضريبة الدمغة المقررة على فاتورة استهلاك الكهرباء بالنسبة للشريحة الاولى من الاستهلاك؛ تيسيرا على محدودى الدخل من المواطنين. وقال يونس، فى تصريحات له اليوم عقب الاجتماع المشترك مع الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، للتنسيق معا فى مختلف المشاريع التنموية فى مصر، إن هناك إجراءات أخرى سوف تتخذ لتخفيف فاتورة الكهرباء على المواطنين وتوصيل الدعم لمستحقيه، منها الاتفاق على تحمل وزارتي المالية والبيئة دعم استهلاك الكهرباء للمواطنين، خاصة بالنسبة للطاقة النظيفة والمتجددة. وحول اجراءات الوزارة للحد من التلوث ومواجهة التغيرات المناخية وتخفيض نسبة الكربون والاحتباس الحرارى فى مصر نتيجة لتوليد الكهرباء، أكد يونس أن المتسبب فى التغيرات المناخية فى الدول النامية والفقيرة هى الدول الصناعية الكبرى نتيجة لارتفاع نسبة ثانى اكسيد الكربون فى الجو. وأشار إلى أن مصر قررت التوسع فى انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة من الشمس والرياح والحد من استخدام االوقود فى توليد الكهرباء، ولفت إلى أنه سيتم انتاج الكهرباء أوائل العام المقبل من الطاقة النظيفة وسيقدر بنحو 30 الف ميجاوات. وقد حددت الخطة الخمسية 2012 إلى 2017 لتوليد الكهرباء النظيفة باضافة 3 آلاف ميجاوات من الرياح و100 ميجاوات من الطاقة الشمسية من محطة كوم امبو، مشيرا إلى أن التحدى الذى يواجه مصر حاليا فى انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية هو فرق التكلفة فى الطاقة الشمسية عن الطاقة التقليدية.