يشارك وفد نرويجي برئاسة وزير الدولة بالخارجية تورجير لارسن في اجتماع اللجنة المشتركة النرويجية الروسية المعنية بالأمان النووي في مدنية سان بيترسبورج في 13 سبتمبر الحالي. ويركز المشاركون، في هذا الاجتماع الذي يعتبر ال15 من نوعه، على الرحلة الاستكشافية المشتركة التي تجرى حاليًا في بحر كارا الذي تم استخدامه لدفن المخلفات الاشعاعية حتى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، خاصة في ضوء التقرير الروسي الذي تلقته السلطات النرويجية في نهاية شهر أغسطس الماضي والذي يكشف عن وجود كمية كبيرة من المخلفات النووية الروسية التي تم دفنها في بحري البارنتس وكارا الملاصقين للقطب الشمالي والتي يمكن أن تشكل خطورة دائمة في المنطقة. كما سيتناول الاجتماع نجاح الجهود المشتركة لإزالة بطاريات سترونتيوم المشعة من الفنارات الروسية الموجودة في بحر البلطيق ودورتي التدريب للاستعداد للطوارئ النووية والأمان في محطتي الطاقة النووية في شبه جزيرة كولا الروسية وفي مدينة لينينجراد.