جمهوريان ب «الشيوخ الأمريكي » يقترحان قانونا لخفض الهجرة الشرعية لأمريكا

اقترح عضوان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء خطوات لخفض عدد المهاجرين الشرعيين الذين يتم قبولهم بالولايات المتحدة إلى النصف ولكن القانون المقترح الذي تم وضعه مع إدارة الرئيس دونالد ترامب يواجه معركة صعبة لإجازته في الكونجرس.
وقال العضوان توم كوتون وديفيد بيرديو إن مشروع القانون سيخفض عدد المهاجرين الذين يتم منحهم إقامة بالولايات المتحدة سنويا من مليون إلى 500 ألف شخص من خلال إجراءات تشمل تقليصا كبيرا لمن يتم السماح باستقدامهم من الأقارب إلى البلاد وإنهاء منح تأشيرات من خلال القرعة.
ولن يشمل القانون الأجانب الذين يتم قبولهم بالولايات المتحدة بناء على تأشيرات مرتبطة بشكل محدد بوظائفهم.
وقال كوتون وبيرديو إنهما تشاورا مع ترامب الذي تعهد بشن حملة على كل من الهجرة غير الشرعية والشرعية خلال حملته الرئاسية.
ويواجه هذا الإجراء معارضة قوية في الكونجرس. وعلى الرغم من أن الجمهوريين يسيطرون على الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب يؤيد العديد منهم إجراء تعديل شامل في قانون الهجرة وليس شن حملة صارمة.
وسيحتاج أي إجراء إلى تأييد من الديمقراطيين ليمضي قدما في مجلس الشيوخ لكن الديمقراطيين يعارضون ذلك بشدة.
ولن يقبل القانون المقترح سوى أفراد العائلة المباشرين للمهاجرين ويستبعد تفضيل الأشقاء البالغين أو الأولاد البالغين. وقال كوتون إنه سيستبعد الوالدين ما لم يكونا مريضين وتتعهد العائلة بعدم الاعتماد على الإعانات العامة.
وقال كوتون إن القانون المقترح سيظل يسمح بدخول "الأفراد ذوي المهارات الكبيرة الذين يمكن أن يأتوا ويساعدوا اقتصادنا."
وأضاف أنه يهدف إلى وقف المنافسة التي تخفض الأجور للعمال الأقل ثقافة. وقال "إذا لم نوقف هذا التوجه سنخلق طبقة دنيا بشكل شبه دائم سيكون الحلم الأمريكي بالنسبة لها بعيد المنال دائما."
وقال متحدث رسمي عندما سئل عما إذا كان البيت الأبيض سيدعم هذا القانون وما إذا كان يعمل مع عضوي مجلس الشيوخ "نقوم بمراجعته."