كشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، عن أنه يُعرض على دار الإفتاء ما يقرب من 3200 فتوى تقريبًا فى الشهر فيما يخص مسائل الطلاق، وبعد التحقيق الرصين والدقيق ننتهى إلى أن الذى يقع من هذا العدد ما يقرب من ثلاث حالات فقط. وقال «عويضة» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، إن علماء دار الإفتاء لا يجيبون عن مسائل الطلاق إلا بحضور الزوج إلى الدار للتحقق من أن هذا الزوج بالفعل قد قصد الطلاق، مشيرًا إلى أن الإفتاء تتبع الآن أسلوبًا حديثًا هو لجنة للصلح بين الزوجين وبحث المشكلات بينهما ووضع طرق لعلاجها عن طريق خبراء في علم النفس والاجتماع. وأشار إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق المُقدر ب40% مقارنة بالأعوام السابقة 13%، يحتاج من الزوج عدم التسرع في إطلاق يمين الطلاق، مؤكدًا أن هذه النسبة هي المسجلة رسميًا، أما آلاف الحالات التي تأتي إلى دار الإفتاء فيتعامل معها العلماء بالتحقيق الرصين، حفاظًا على الأسرة وأغلبها لا يقع، داعيًا من تلفظ بيمين الطلاق التوجه إلى دار الإفتاء للفصل في المسألة وأن أبوابهم مفتوحة للجميع.