انتشرت الآن عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة جديدة لأولياء أمور وطلاب ومعلمي مصر، بعنوان "اسمعونا تعبنا". وأكدت عبير أحمد، منسقة الحملة، أن هذه الحملة هي حملة للجميع وبالجميع، بعيدا عن أى خلافات أو انتماءات حزبية أو سياسية أو دينية أو عرقية. وقالت إن هذه الحملة تهدف إلى توصيل صوت الشعب لرئيس الجمهورية، لأن الشعب يؤمن بأنه لا تقدم ولا نهوض ولا دفاع عن الوطن إلا من خلال التعليم وبناء الأجيال. وأضافت أن حملة "اسمعونا تعبنا" تطالب الرئيس برفض استمرار الوزير لعدم وجود رؤية أو استراتيجية أو هدف واضح للتعليم فى مصر ولعدم إدراكه مهام عمله في بناء مستقبل الوطن. وتابعت: "كما ترفض الحملة منظومة التعليم الحالية بعملها الروتيني القاتل للفكر والإبداع والتطوير، والتي تعتمد على مركزية قرارها وحصر القرارات في أيدى مسئوليها المرتعشة". وأوضحت أن الحملة تطالب أيضا بمفوضية للتعليم أو مجلس قومي مستقل للتعليم يكون تابعًا لرئاسة الجمهورية، لوضع الاستراتيجيات العامة للدولة في التعليم، ومتابعة تنفيذها حتى لا نصبح حقول تجارب للوزراء والقيادات المتعاقبين على الوزارة. وقالت إن من مطالب الحملة أيضًا أن يتم تطوير التعليم بما يتناسب مع دول العالم المتقدم وسوق العمل، وبما يضمن تقدم مصر ونهوضها فى جميع المجالات وبالمكان اللائق لها وسط دول العالم المتقدم.