مشاكل لا حصر لها يواجهها المستثمرون في 4 مناطق صناعية بمحافظة سوهاج، ستكون حاضره أمام وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، في الاجتماع الذي تعقده مع المستثمرين غدا فهل تنجه الوزيرة في تحريك المياه الراكد في تلك المناطق الصناعية التي أوشك أصحاب المصانع فيها علي حجرها بسبب الإهمال الواضح من قبل المسئولين. وأوضح محمود الشندويلى رئيس جمعية المستثمرين بسوهاج، أن سوهاج بها 4 مناطق صناعية وهى : المنطقة الصناعية بحي الكوثر والتي أقيمت على مساحة 500 فدان وهى أقدم المناطق الصناعية بالمحافظة وتبعد 12 كيلو عن مدينة سوهاج وأنشئت في عام 1996 و المنطقة الصناعية الثانية في غرب طهطا والمقامة على مساحة 912 فدانا, المنطقة الصناعية الثالثة بمنطقة الأحايوة شرق على مساحة 250 فدانا بمركز أخميم, المنطقة الصناعية الأخيرة بغرب جرجا على مساحة 1086 فدانا. وأضاف الشندويلي، انه يوجد أيضا مشروع المجمع الصناعي للصناعات الصغيرة على مساحة 58 فدانا بمنطقة الكوثر الصناعية موضحا ان أكثر من 70 من المصانع توقف تماما عن العمل بسبب مشاكل كبيرة في التسويق وعدم توافر السيولة لشراء المواد الخام والضرائب الباهظة التي يتم فرضها. ولفت رئيس جمعية المستثمرين، إلى أن أهم المعوقات التي تعاني منها تلك المناطق هي التسويق، حيث يوجد عدد من المصانع يعمل بشكل جيد لكن هناك ضعف في تسويق المنتجات وعلي الحكومة أن تشارك المستثمرين في تصريف منتجاتهم لخارج البلاد، كما هناك مشاكل في التمويل والضرائب العقارية وعدم توافر رأس المال اللازم لشراء المواد الخام. وشدد انه توجد مشاكل كثيرة تواجه المستمرين وبخاصة مشكلة الرخصة الدائمة وعدم وجود نظام للشباك الواحد ولا يعقل أن ينتظر صاحب المشروع 3 أو 4 سنوات لكي يحصل علي رخصة تشغيل دائمة، كما أن طول الإجراءات والتعقيدات تجعل كثيرا من المستثمرين يهربون من المحافظة إلي مناطق أكثر جذبا. وأشار إلى أن جميع المناطق الصناعية تعاني مشاكل في الكهربا والمياه وعدم رصف الطرق فيها، وكذلك أثناء استخراج السجل التجاري يتم تحصيله رسوم مع بداية الإجراءات وهذا يسبب ضرر كبير للمستثمر ولابد من أن يكون تحصيل الرسوم مع بداية الإنتاج أو تنفيذ المشروع وليس مع استخراج الأوراق موضحًا أن تلك معوقات تثقل كاهل المستثمرين.