ورد إلى الصفحة الرسمية للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤال يقول صاحبه: "ما فضل الموت يوم الجمعة وما حكم من مات مبطونا؟". وردت اللجنة قائلة: "ذهب بعض العلماء إلى أن من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة، وذلك لما روي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن غريب وليس إسناده بمتصل، والحديث حسنه بعضهم وضعفه كثيرون. وإن صح الحديث فهذه بشارة، وذلك أمر ظني لا قطعي". وأضافت اللجنة: "الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه، وكذا الحال في المبطون، لكن مع زيادة الرجاء فى احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا لورود الحديث الصحيح بطرق متعددة بلفظ "والمبطون شهيد"، وهذه من الشهادة الحُكمية، وذلك في أمر الآخرة لا في أمر الدنيا، فحكمه من حيث التغسيل والتكفين والصلاة عليه كغيره من المسلمين".