وصف الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي والمستشار السابق لحملة كلينتون، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكلا من إيرانوكوريا الشمالية بشأن التجارب النووية بشكل متعاقب، بأنها بمثابة استعراض لإثبات فرض التواجد الأمريكي، لافتًا إلى أنها مجرد ردود سياسية بشكل جيد. وأوضح "عفيفي"، فى تصريح ل"صدى البلد"، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع القدوم على التدخل العسكري سواء لإيران أو كوريا الشمالية، موضحًا أن وضع الجيش الأمريكي فى الوقت الحالى لايسمح بذلك، إضافة إلى أنها مخاطرة من أمريكا وإذا حدثت فتنذر بكارثة نووية. وأضاف أن هناك انقساما بين الدبلوماسيين الأمريكيين بالخارجية الأمريكية بشكل غير مسبوق وصل ل1000 دبلوماسي وهذا لم يحدث من قبل، مشيرًا إلى أن ترامب يعتقد أن السياسات المتشددة هي سبيل النجاح فى الداخل واثبات لقوة أمريكا. وهدد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتس، الجمعة 3 فبراير، كوريا الشمالية برد "فعال وساحق" في حال قيامها بهجوم نووي على بلاده أو أي من حلفائها. وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي خلال زيارته إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول، وهي أول زيارة إلى الخارج لمسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة. وأوضح ماتس أهمية زيارته إلى سول قائلا "إنها تؤكد على التزام أمريكا بأولوية تحالفنا الثنائي" ولتبين "الالتزام الكامل" للإدارة في الدفاع عن ديمقراطية كوريا الجنوبية. كما صعدت الإدارة الأمريكية تحذيراتها لإيران منذ يومين على خلفية انتهاكاتها المتكررة، وقال الرئيس دونالد ترامب إن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران بما فيها العسكري"، في وقت أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد".