أكد الدكتور هاشم الكريم،عضو الهيئة العليا للحزب الجمهوري بنيوجيرسي،أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،لكوريا الشمالية برد فعل ساحق،حال قيامها بهجوم نووي على بلاده أو حلفائها ومن قبلها إيران بالتدخل العسكري في إجراء تجارب صاروخية نووية تعد مجرد تهديدات سياسية ورد لايتناسب مع موقف كوريا الشمالية أو من جانب تحصين إيران لنفسها دفاعيا. وأضاف "الكريم"،فى تصريح ل"صدى البلد"،أن تجربة إيران كانت بهدف جس نبض للتأكد من تحركات وتوجهات ترامب بشأن صدقها،مشيرًا إلى أن أمريكا لن تستطيع الإقدام على التدخل عسكريا في إيران بدون الدعم الأوروبي الذى فقده ترامب ولاسيما بعد تصريحات ترامب بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي والتي تسببت فى خلق حالة من الجمود السياسي بين أوروبا وأمريكا. وبالنسبة لكوريا الشمالية جاءت تهديات ماتيس وزير الدفاع الأمريكي حفاظا على القوات التى يتم تدريبها على حدود أمريكاوكوريا الجنوبية، ولن يستطيع ترامب تنفيذ تهديداته. وأضاف القيادي بالحزب الجمهوري،أن ترامب تهديدات ترامب في حال تنفيذها بشأن ايران ستفقده الشرق الأوسط وسيخلق أزمة ،موضحًا أن إيران أعلنت أنها تحسن وسائل الدفاع الخاصة بها. وتابع أنه متوقع خلال الفترات المقبلة أن يكون هناك تدخل من جانب الدول الأوروبية لتهدئة الأوضاع بين ترامب وإيران. وهدد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتس، الجمعة 3 فبراير، كوريا الشمالية برد "فعال وساحق" في حال قيامها بهجوم نووي على بلاده أو أي من حلفائها. وجاءت تصريحات الوزير الأمريكي خلال زيارته إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول، وهي أول زيارة إلى الخارج لمسؤول في الإدارة الأمريكية الجديدة. وأوضح ماتس أهمية زيارته إلى سول قائلا " إنها تؤكد على التزام أمريكا بأولوية تحالفنا الثنائي" ولتبيان "الالتزام الكامل" للإدارة في الدفاع عن ديموقراطية كوريا الجنوبية. كما صعدت الإدارة الأميركية تحذيراتها لإيران منذ يومين على خلفية انتهاكاتها المتكررة، وقال الرئيس دونالد ترامب إن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران بما فيها العسكري"، في وقت أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد".