أكد حمادة الشوري، صاحب مبادرة تشغيل 2 مليون شاب في صناعة السجاد اليدوي، أن صناعة السجاد اليدوي المصرية واحدة من أهم الصناعات التي تساهم في جذب مليارات الدولارات من خلال التصدير إلى ألمانيا وأمريكا وفرنسا، مضيفا:" نتيجة للسياسات الخاطئة من الحكومات المختلفة باتت تلك الصناعة مهددة بالانهيار نتيجة هجر أبنائها لها بحثا عن مصدر دخل آخر وتوفيرا لأقواتهم". وأوضح الشوري في تصريحات ل"صدي البلد" أن متر السجاد الذي تصل تكلفته إلى 9 آلاف جنيه يحتاج إلى 4 كيلو من الخيوط المستخدمة في صناعة السجاد، منوها أن مصانع السجاد اليدوي في مصر والمنصورة في محافظاتالإسكندرية والغربية والمنزلية والشرقية وكفر الشيخ قادرة علي تصدير 4 ملايين متر وهو ماقد يعود علي الدولة ب20 مليار دولار. وأضاف الشوري :" لدي خطة قوية حتى تستعيد تلك الصناعة مجدها من جديد وتتمثل الخطة في بناء مراكز تدريب في المحافظات والمراكز والقري لتدريب المصريين علي تلك الصناعة المربحة للغاية ولكن بشرط مساعدة الدولة من خلال توفير المادة الخامسة وإعادة تسويق المنتج أسوة بما تفعله إيران مع 4 ملايين شخص يعملون في هذا المجال". واختتم الشوري تصريحاته مستشهدا بالمبادرة التي تبنتها لتنمية صناعة السجاد اليدوي حينما كانت تتولى وزارة الشئون الاجتماعية حيث قامت بتوفير المادة الخامسة للمصانع وكذلك تسويق منتجاتهم وبيعها وهو ما ساهم في ازدهار تلك الصناعة في عهدها. يذكر أن هناك حملة أطلقها وتبناها حمادة الشوري، تهدف لتدريب 2 مليون شاب لصناعة السجاد اليدوي، مؤكداً أن هذه الحرفة توفر لمصر ملايين الدولارات ويجب الإهتمام بها.