أكد الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي سابقًا أن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت وعودا انتخابية؛ لافتا إلى أن الحزب كان في السابق له تأثير على قرارات الرئيس، لكن الآن الجمهوريون بعيدون عن إصدار هذه القرارات. وقال "عفيفي" في تصريح ل"صدى البلد":" القرارات التي أصدرها ترامب هي تنفيذ لوعوده الانتخابية، حيث وعد مؤيديه بموقف من المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة، على أساس حماية أمريكا من دخول العناصر الإرهابية وهو ما بدأ تنفيذه بمنع دخول رعايا 7 دول إلى أراضي الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأوضح أن سلطة إصدار القرار الأمريكي تعود إلى 3 جهات رئيسية هي الرئاسة الأمريكية والقضاء الفيدرالي والكونجرس، فالرئيس الأمريكي يصدر قرارا يكون صالحا لمدة 90 يوما حتى تتم الموافقة عليه نهائيا من الكونجرس، وفي الوقت نفسه فإن هذه القرارات تخضع لحكم المحكمة الفيدرالية، لنجد أن قرار ترامب بمنع دخول رعايا 7 دول عربية إلى أمريكا تم إبطاله بحكم محكمة فيدرالية وفي انتظار تصويت الكونجرس عليه. وفيما يتعلق باتهام الرئيس الأمريكي بأنه أصدر بعد القرارات التي تتسق مع مصالحه الشخصية فقط، أوضح عضو الحزب الجمهوري السابق أن هذه إشاعة غير صحيحة، لأن أعمال الرئيس الاقتصادية ليس لها علاقة بقرار السبع دول المحظورة، لأن مجلس الأمن القومي يدرس هذه القرارات قبل إصدارها وتنفيذها. وأضاف أن هناك تظاهرات عارمة اجتاحت الولاياتالمتحدةالأمريكية اعتراضا على قرار ترامب، ووصلت هذه التظاهرات إلى المطارات وضمت رجال أعمال ومشاهير من المؤيدين لدخول المهاجرين، لافتا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تخرج هذه التظاهرات العارمة اعتراضا على قرارات الرئيس الأمريكي، قائلا:"لم نرى حجم هذه التظاهرات من قبل".