أكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أهمية طرح آليات جديدة لمواجهة الأزمة السكانية، واصفًا آليات الدولة السابقة بأنها "ضعيفة"، وأن الأزمة لا تتناسب معها الحملات الإعلانية والتوعوية فقط، خاصة أنها لم تأت بأي نتيجة وعدد السكان وصل إلى 92 مليون نسمة في عام 2016، ومن المتوقع أن يزيد إلى 120 مليون بحلول 2030 حال استمرار الأمر بنفس الوتيرة. وشدد"صادق"، في تصريحات ل"صدى البلد"، على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة تتمثل في رفع الدعم كليا بداية من إنجاب الطفل الثالث، وسن تشريعات تمنع زواج الأميين وتلزم بتقديم وثائق أثبات محو الأمية، مشيرًا إلى ضرورة التواجد التوعوي القوي داخل القرى والعشوائيات للزج بالأفكار العقيمة التي تنادي بزواج الفتيات الأميات والقاصرات وكثرة الإنجاب. وحول استنساخ تجارب دولية على غرار الصين، أشار أستاذ علم الاجتماع السياسي إلى أن تجارب كل دولة لا تتناسب مع دولة أخرى لظروف ومعايير مختلفة لا تتناسب مع الوضع في مصر، مؤكدًا أن مصر تستطيع خلق تجربتها بتطبيق الآليات السابق ذكرها. وحذر من خطورة الانفجار السكاني، وأكد أنه يساهم في زيادة رفع معدلات الجريمة والزحام، موضحًا أن الأسر تستخدم أطفالها في التسول والعمل مع عصابات الأطفال.