اكد الدكتور أحمد عزمى مدير مستشفى العريش العام، أنه تم إجراء عملية نادرة ذات مهارة خاصة بمستشفى العريش العام. وصرح الدكتور أحمد عزمي، بأن المريضة (جيهان. ز- 32 سنة) وصلت مستشفى العريش العام مصابة بطلق ناري داخل منزلها بالعريش، أدى إلى استقرار الطلقة أعلى العنق وأسفل قاع الجمجمة بمحيط الفقرة العنقية الثانية والثالثة والحبل الشوكى وأوردة وشراين المخ والرقبة والحنجرة وبحالة حرجة جدًا. وأضاف "عزمي" في بيان صادر عن المستشفي أنه بعد عرضها على طبيب جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى قرر تحويل الحالة إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي لإجراء عملية جراحية لها بواسطة فريق طبى من جراحة المخ والأعصاب وجراحة عامة وجراحة الرقبة والأنف والأذن، إلا أن إدارة مستشفى الإسماعيلية الجامعي اعتذرت عن استقبال المصابة. تم عرض الحالة على سليمان القماش استاذ الجراحة العامة والأورام، والذي قرر إجراء العملية الجراحية للمصابة بمستشفى العريش بعد عمل التحاليل اللازمة والأشعة العادية والمقطعية وتشكيل فريق طبى من الدكتور محمد السيد أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة قناة السويس، والدكتور حامد السباعى استشاري التخدير، وبرفقة فنيي الأشعة وتمريض قسم الطوارئ. وتمكن الطاقم من إجراء عملية ناجحة لها استغرقت حوالى 3 ساعات، تم فيها استخراج الطلقة وحجز المريضة بقسم جراحة المخ والأعصاب بالمستشفى وسط فرحة عارمة من أهالى المريضة.