يوسف شاهين فى ذكرى ميلاده.. حالة عشق خاصة مع مهرجان كان السينمائى .. ووصيتة لم تجرؤ عائلته على تنفيذها .. وأفلامه كانت مثيرة للجدل والاهتمام والمتابعة

* شاهين أوصى بخروج جثمانه من مسجد عمر مكرم ولكن عائلته لم تستجب
* حصل على جائزة "كان" التقديرية فى عيد المهرجان الخمسين
* ايزابيل إدجانى : شاهين مخرج الإنسانية والتسامح والشجاعة فى زمن مضطرب"
اليوم 25 من شهر يناير يوافق ذكرى ميلاد المخرج الكبير يوسف شاهين، أحد رموز السينما المصرية خلال القرن العشرين، والذى غيبه الموت عام 2008، تاركا وراءه العديد من الأفلام المميزة والتى أرخت لفترات بعينها، فضلا عن المشاركات المميزة حيب كان خير سفير للسينما المصرية بالمهرجانات العالمية.
محطات خالدة، جمعت شاهين بمهرجان كان منذ اشتراكة عام 1952 بفيلم "ابن النيل"، قبل ترشيح فيلمه الرائع "الأرض" للسعفة الذهبية عام 1970، فيما عرض فيلمه "العصفور" ضمن برنامج نصف شهر المخرجين بالمهرجان الفرنسى عام 1973.
وفى عام 1985 وبعد انقطاع الأفلام المصرية عن مهرجان كان، عاد شاهين بفيلمه "الوداع يا بونابرت"، فيما شارك "اليوم السادس" ضمن دورة المهرجان المنعقدة عام 1987 تكريما لاسم داليدا والتى أقيمت جنازتها فى صباح افتتاح تلك الدورة، أما فيلمه " اسكندرية كمان وكمان" الذى عرض فى عام 1990، فقد حصل على جائزة النقاد العرب ضمن قسم نصف شهر المخرجين.
وافتتح فيلمه "القاهرة منورة بأهلها" ذات البرنامج، اما فى عام 1997 فقد لعبت المصادفة دورا فى عرض فيلم "المصير" داخل المسابقة الرسمية، بعد انسحاب الفيلمين الأيرانى والصينى، كذلك عُرض فيلم "الآخر" عام 1999، وتجربة شارك فيها أحد عشر مخرجا من بلدان مختلفة حول أحداث برجى التجارة العالمية فى 11 سبتمبر الشهيرة.
وفى عام 2004 شارك شاهين بفيلم "اسكندرية نيويورك"، فيما كان للمخرج الراحل تجربة وحيدة فى لجان تحكيم المهرجان عام 1983، عندما شارك كعضو للجنة التحكيم الرسمية.
ولم تنس النجمة الفرنسية "إزابيل إدجانى" رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى الدولى خلال احتفاله باليوبيل الذهبى عام 1997، أن تقدم شاهين بطريقة رائعة، حيث وصفته بانه المخرج الذى اتسم "بالأنسانية والتسامح والشجاعة فى زمن مضطرب".

وتسلم جائزة المهرجان – وهى ثانى جائزة فى الأهمية بعد السعفة الذهبية – وظل يلوح شكرا للحضورفى لحظات تاريخية.
و كشف المخرج عمر زهران منذ فترة عن وصية المخرج العالمى بأن يخرج جسمانه من مسجد عمر مكرم، وأكد أنه بعد دفنه فى مدافن أسرته، دار بينه وبين المخرج خالد يوسف حديثا حول حقيقة الوصية الخاصة بخروجه من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، فأكد له خالد يوسف أن المعلومة صحيحة وأن المخرج يوسف شاهين أوصى بذلك لكن من الصعب تنفيذ الوصية لأسباب أكد زهران أنها تخص عائلته وأسرته.