انطلق العشرات من المواطنين شارع باب اللوق حتى ميدان التحرير، مرددين عدد من الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي، يحملون أعلامًا وصورا متجهين إلى ميدان عابدين بعد أن قامت قوات الأمن بإبعادهم عن الطريق بميدان التحرير. وشهدت عدد من ميادين منطقة وسط البلد استنفارًا أمنيًا من قوات الأمن تزامنا مع الذكرى السادسة لثورة 25، حيث شهد طرف ميدان عبدالمنعم رياض من الناحية المؤدية إلى وسط البلد، تمركزًا أمنيًا من قبل رجال الشرطة، حيث استقر عدد من رجال الشرطة، وعربة أمن مركزي بجوارها عدد من الجنود ودراجة نارية تابعة للشرطة في بداية الشارع بالقرب من شارع شنبليون. واستقرت قوات تأمين ميدان التحرير بجوار جراج المتحف المصري، بالقرب من ميدان التحرير، ولن تنتشر حتى الآن، تاركين رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية بالميدان، وانتشر فقط عدد من رجال الشرطة طرف ميدان التحرير، في بداية شارع محمد محمود المؤدي إلى وزارة الداخلية، وقامت عدد من المدرعات بتمشيط كوبري قصر النيل، وكورنيش النيل. وشهد ميدان طلعت حرب والشوارع المؤدية له انتشارًا أمنيًا من قوات الأمن ورجال المباحث، حيث تمركز عدد من عساكر الأمن المركزي طرف الميادن وأمام الشوارع المؤدية إلى وسط البلد وميدان التحرير وميدان عبدالمنعم رياض وميدان عابدين، وتمركز عدد من كبار وزارة الداخلية أمام "جروبي" وسط الميدان. وتمركزت إحدى عربات الناقلة لجنود الأمن المركزي بالقرب من "طلعت حرب"، وأخرى بالقرب من سينما مترو، إضافة إلى عدد من الدوريات الأمنية التابعة للشرطة وسط الشوارع الرئيسية بوسط البلد. كما أغلقت أبواب محطة أنور السادات فى ذكرى 25 يناير ابتداء من صباح اليوم الأربعاء وعدم السماح بوقوف القطارات بها طوال تشغيل اليوم لحين ورود تعليمات بفتحها.