شهدت عدد من الميادين وأقسام ومديريات الشرطة استنفارًا أمنيًا من قوات الأمن استعدادًا للذكرى السادسة لثورة 25 يناير2011. وشهد ميدان طلعت حرب والشوارع المؤدية له انتشارًا أمنيًا من قوات الأمن ورجال المباحث، حيث تمركز عدد من عساكر الأمن المركزي طرف الميادن وأمام الشوارع المؤدية إلى وسط البلد وميدان التحرير وميدان عبدالمنعم رياض وميدان عابدين، وتمركز عدد من كبار وزارة الداخلية أمام "جروبي" وسط الميدان. وتمركزت إحدى عربات الناقلة لجنود الأمن المركزي بالقرب من "طلعت حرب"، وأخرى بالقرب من سينما مترو، إضافة إلى عدد من الدوريات الأمنية التابعة للشرطة وسط الشوارع الرئيسية بوسط البلد. كما شهد طرف ميدان عبدالمنعم رياض من الناحية المؤدية إلى وسط البلد، تمركزًا أمنيًا من قبل رجال الشرطة، حيث استقر عدد من رجال الشرطة، وعربة أمن مركزي بجوارها عدد من الجنود ودراجة نارية تابعة للشرطة في بداية الشارع بالقرب من شارع شنبليون. بينما استمرت قوات تأمين ميدان التحرير داخل جراج المتحف المصري، بالقرب من ميدان التحرير، ولن تنتشر حتى الآن، تاركين رجال المرور لتنظيم الحركة المرورية بالميدان، وانتشر فقط عدد من رجال الشرطة طرف ميدان التحرير، في بداية شارع محمد محمود المؤدي إلى وزارة الداخلية، وقامت عدد من المدرعات بتمشيط كوبري قصر النيل، وكورنيش النيل. وشهد قسم شرطة الدقي استنفارًا أمنيًا، حيث تمركزت عربة تابعة للقوات الخاصة أمام القسم، ويرافقها عدد من رجال الشرطة، إضافة إلى عدد من الدراجات النارية التابعة للشرطة، وناقلة جنود الأمن المركزي، في حين انتشرت عدد من المدرعات بشارعي التحرير والدقي لتمشيط المنطقة تجنبًا للأعمال الإرهابية. كما شهدت مستشفى الشرطة بالعجوزة انتشارًا أمنيًا مكثفًا من قبل رجال الشرطة والمباحث أمام طريق كورنيش النيل الرئيسي للمستشفى، وتمركزت مدرعة فض شغب وناقلة لجنود الأمن المركزي بالقرب من كوبري 15 مايو. وكثفت مديرية أمن الجيزة، وميدان النهضة، انتشار عدد من عربات الأمن المركزي، ومدرعات الشرطة ورجال الأمن طوال الطريق بداية من مجلس الدولة، مرورًا بميدان النهضة وأمام جامعة القاهرة، وحتى ميدان الجيزة. فيما تمركزت مدرعتا فض شغب بمنطقة الطالبية، بشارع فيصل، وعلى الجانب الآخر تقوم عدد من دوريات الشرطة والتي تجوب باقي الشارع وشارع الهرم، وسط سيولة مرورية في الاتجاهين المؤدي إلى ميدان الرماية، والاتجاه الآخر المؤدي إلى ميدان الجيزة. أما عن قسمي شرطة الوراق وإمبابة فكثفت قوات الأمن من انتشارها أمام القسمين، ونشرت عدد من الحواجز المرورية لإدراج فاصل فراغ بين الشارع الرئيسي والأقسام، وتمركزت عدد من عربات الأمن المركزي والدراجات النارية أمام الباب الرئيسي للقسمين، كما انتشر أعلى القسمين عدد من رجال الشرطة لمراقبة الطريق.