شهدت أسعار أجهزة "الريسيفرات" الموجودة بالأسواق زيادة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار. ورصدت عدسة "صدى البلد" أنواع الريسيفرات في الأسواق وأسعارها ومدى الإقبال على الأجهزة الخاصة بفك الشفرة التى تزايد الإقبال عليها تزامنا مع إذاعة مباريات المنتخب المصري في بطولة الأمم الأفريقية على قنوات تحتاج إلى اشتراكات بمقابل مادى مبالغ فيه. وقال محمود بلال حسين، بائع إلكترونيات بإحدى مناطق وسط البلد، إنه كلما زاد التطور في "الريسيفرات" وظهرت إصدارات أحدث كلما زاد الإقبال عليها، خاصة أن الجميع يفضلون شراء شاشات تليفزيونية حديثة أو "hd"، لذا يسعون دائمًا لشراء أحدث أنواع الريسيفرات لكي تتناسب مع هذه التليفزيونات. وأضاف أنه دائمًا يدعو الناس للاشتراك بشكل شرعي في "osn" وغيرها من القنوات المماثلة وعدم سرقتها بفك التشفير، ولذلك يرفض التعامل وبيع الريسيفرات والأجهزة الخاصة بفك الشفرة، موضحا أن هناك بائعين يقبلون التعامل بهذه الأجهزة وهناك من لا يقبلون، مشيرًا إلى أن تأهل المنتخب المصري لنهائيات أفريقيا شجع الكثيرين على الإقبال على شراء أجهزة فك الشفرات بالقمر الأوروبي والنايل سات. وأوضح أن الريسيفرات المنتجة بمصر ستطرح هذا الشهر بالأسواق ولن يكون هناك اختلاف كبير بينها وبين المستورد في الأسعار، حيث تتراوح أسعار الريسيفر الصيني من 200 إلى 300 جنيه، بينما الكوري من 400 إلى 600 جنيه، مشيرًا إلى أن الزيادة في الجمارك ستؤدي إلى إنهاء تعاملات الشركات الموردة لمصر قريبًا، وبالتالي سيكون الريسيفر المصري هو المسيطر على السوق ولكن بنفس التكلفة ولن يكون أقل من المستورد.