ذكر موقع "فويس" الأمريكي أن الرئيس دونالد ترامب تخلى عن إرث سياسي لرؤساء أمريكا استمر نصف قرب أنهم ينتقدون المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية ويعتبرونها عقبة في تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين. وأضاف أن ماحدث أن 3 من القيادات البارزة في النشاط الاستيطاني عوملوا باعتبارهم ضيوف شرف في حفل تنصيب ترامب، ووجه لهم دعوة واضحة للحضور. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عوديد ريفيفي رئيس بلدية مستوطنة أفرات في الضفة الغربية أنه حصل على معاملة كبار الزوار، وأضاف "لقد عملنا منذ خمسين عاما حتى نحصل على هذا المستوى". وجاء مع ريفيفي اثنان من قادة الاستيطان بيني كشرييل رئيس بلدية معاليه أدوميم، ثالث أكبر مدينة يهودية في الضفة الغربية، ويوسي داجان رئيس مجلس سامرة الإقليمي، ويقدم خدمات بلدية ل 35 بلدة ومستوطنة يهودية في المنطقة الشمالية في الضفة الغربية. وقال ريفيفي إن الدعوة جاءت من الدائرة الأولى لمستشاري ترامب، ورفض ذكر اسم المصدر.