إجراءات صينية لوقف نزيف الأموال في الأندية لصالح اللاعبين الأجانب

يرغب الاتحاد الصيني لكرة القدم في إيقاف الأجور الباهظة التي تقدم للاعبين الأجانب، وعلى ضوء هذا قرر تخفيض عدد اللاعبين المحترفين من خارج الصين المسموح لكل فريق بالاستعانة بهم إلى ثلاثة لاعبين فقط.
وأعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم اليوم تخفيض عدد اللاعبين الأجانب، الذين يمكنهم أن يلعبوا معا في نفس التوقيت خلال المباراة الواحدة من خمسة إلى ثلاثة لاعبين بدءا من الموسم المقبل.
وأجاز الاتحاد للأندية الدفع بأربعة لاعبين محترفين معا في المباراة الواحدة، إذا كان من بينهم لاعب من داخل القارة الأسيوية(قاعدة 3 + 1).
وبالإضافة إلى ذلك، ألزم الاتحاد الصيني الأندية بتصعيد لاعبين اثنين تحت 23 عاما يحملون الجنسية الصينية.
وتهدف الصين إلى الحد من حجم الإنفاق الهائل داخل الأندية، التي عقدت في السنوات الأخيرة العديد من صفقات ضم لاعبين من أبرز نجوم الكرة العالمية.
وأنفقت الأندية الصينية في 2016 أكثر من أربع مليارات إيوان (540 مليون يورو/ 572 مليون دولار) لشراء 95 لاعبا أجنبيا، طبقا لتقارير الصحافة الصينية.
وطبقا للتقارير الصحفية، يحصل اللاعب البرازيلي أوسكار على 21 مليون يورو سنويا من نادي شنغهاي "إس أي بي جي"، فيما يتقاضى النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز مبلغ خرافي أيضا من ناديه الجديد شنغهاي شينهوا، قدرته بعض وسائل الإعلام ب 84 مليون يورو خلال ثلاثة أعوام.