خبير أسواق مال: مكاسب تاريخية للبورصة لم تتحق منذ عام 2008

ارتفعت البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، للأسبوع الثاني على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها القياسية التي بدأت الانطلاق مع نهايات عام 2016 بقوة لتستقر لأول مرة أعلى مستويات ال 13000 نقطة وتسجل أعلى مستوى على الإطلاق بالوصول لمستوى 13234 نقطة بدعم من استمرار القوى الشرائية وخاصة من جانب الأجانب والمؤسسات و صناديق الاستثمار، وفقا ل روبرت لويس، خبير أسواق المال.
وأرجع لويس، استمرار صعود البورصة إلى قرار البنك المركزي لتحرير سعر الصرف مع خفض قيمة الجنيه من أجل الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، إلى جانب استمرار لارتفاعات السابقة داخل الاتجاه العام الصاعد للبورصة المصرية مع استمرار الدولار في ارتفاعاته أمام الجنيه ليقترب من مستوى 20 جنيها.
وأوضح أن قرار التعويم، عزز من أداء الأسهم القيادية والسوق بشكل عام ليؤكد النظرة الإيجابية المستقبلية واستهداف مستويات ال 15000 نقطة خلال تعاملات العام الجاري.
وعن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال لويس: "بدأ مؤشر "إيجي إكس 30" تعاملاته من مستويات 12824 نقطة مواصلا ارتفاعه متجاوزا مستويات ال 13000 نقطة لأول مرة ليؤكد أداؤه الإيجابي الصاعد ليكون فى مواجهه مستويات 13200 نقطة ليغلق أعلاها وتحديدا عند مستوى 13324 نقطة ليكون صوب مستويات 13500 نقطة ويليها مستويات 13700 على المدى القصير ومستويات 15000 على المدى الطويل.
وأضاف : "شهد مؤشر "إيجي إكس 70" استمرار ارتفاعاته محافظ أعلى ايجابيته خلال جلسات الأسبوع حيث بدأ التعاملات متجاوزا مستوي مقاومة 464 نقطة ليكون صوب مستوى مقاومة 475 نقطة ليغلق عند 473 نقطة ومن المنتظر له الاستمرار ليكون فى مواجهه مستويات المقاومة قبل مستوى 480- 485 نقطة".