كشف محللون ماليون، أن البورصة المصرية مرشحة لاستهداف مستويات 12770- 13000 نقطة خلال الجلسات المقبلة، بدعم من ظهور القوة الشرائية على بعض الأسهم، منوهين بأن الارتفاع لن يكون بصورة جماعية للأسهم. وقال أحمد عبدالحميد العضو المنتدب لشركة الفروع لدى وثيقة لتداول الأوراق المالية: إن البورصة مرشحة لاستكمال الصعود صوب مستويات 13000 نقطة خلال الفترة القادمة، بدعم من ظهور القوة الشرائية. وأضاف: "من المرجح أن نشهد صعودًا لأسهم منتقاة... الصعود لن يكون بشكل جماعي لكل الأسهم، ولكن سيكون في بعض القطاعات في مقدمتها القطاع العقاري". وقال أحمد الباجوري رئيس قسم التحليل الفني لدى "عكاظ" لتداول الأوراق المالية: اخترق المؤشر الثلاثيني، أمس الأربعاء، الحد العلوي للنطاق العرضي التي كان يتحرك داخله بالفترة الماضية وحاجز ال12540 نقطة وتمكن من تحقيق مستهدفه الثالث قصير الأجل عند ال12630 نقطة. وأضاف أن زيادة مستويات السيولة والاستقرار أعلى 12400 نقطة تدعم الاتجاه الصاعد للسوق صوب مستويات 12770 نقطة، ثم مستوى 13100 نقطة كمستهدفات جديدة. وتابع: "تظل النظرة إيجابية للمؤشر الرئيسي مع الإغلاق اليومي أعلى منطقة 12290 نقطة، التي تمثل حاليًا منطقة الدعم الهامة على المدى القريب بعد منطقة ال12540 نقطة التي كانت تمثل منطقة مقاومة، واستقرار المؤشر أعلاها يؤدي إلى تحول دورها لتكون أول منطقة دعم". وقال وليد هلال نائب مدير المجموعة المصرية لتداول الأوراق المالية: إن المؤشر الرئيسي وصل إلى قمة تاريخية جديدة متخطيًا مستوى 12600 نقطة في ختام تعاملات جلسة الأربعاء رغم ظهور بعض القوة البيعية أواخر الجلسة لجني الأرباح وأضاف: قد تتأثر جلسة اليوم الخميس ببعض التراجع والذي سيكون مؤقتًا قبل استكمال المستهدفات إلى مستويات 12700 ثم 13000 نقطة". وأغلقت مؤشرات البورصة تعاملات جلسة أمس الأربعاء، على ارتفاع جماعي بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب، وارتفع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.47%، رابحًا 183.27 نقطة، عند مستوى 12608.44 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق