واصلت البورصة المصرية الأداء الإيجابى خلال تعاملات الأسبوع المنقضي محافظة على سلسلة الارتفاعات القوية والتى بدأت منذ مطلع شهر يوليو الماضى بدعم من من إعلان الحكومة عن تفاوضها مع صندوق النقد الدولي على اقتراض 12 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة مما دفع المستثمرين نحو الشراء المكثف للأسهم برغم بعض عمليات جني الأرباح الجزئية التى شهدها التعاملات مطلع الأسبوع وصولا لمستويات 7930 نقطة مع تراجع أسعار الأسهم نسبيًا بشكل عام و خاصة الأسهم القيادية، حسب تحليل روبرت لويس خبير أسواق المال. وعلى صعيد المؤشرات، ارتفع مؤشر السوق الرئيسى "EGX30 " متجاوزا مستويات ال 8263 نقطة كأعلى مستوى ليحقق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة أرباح بنحو 16.85 مليار جنيه مغلقا عند مستوى 419 مليار جنيه مقابل 415.836 مليار جنيه بنهاية الأسبوع السابق عليه وذلك بارتفاع بلغ 0.76%، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسى "EGX30 " بنسبة 2.8% مغلقا عند مستوى 8255 نقطة مقابل 8030 نقطة بنهاية الأسبوع السابق عليه. وسجل مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة " EGX70 " تراجعا طفيفا بنسبة 0.55 % ليغلق على 360 نقطة مقابل 362 نقطة بنهاية الأسبوع السابق عليه. وعن أهم القرارات الاقتصادية و الأخبار المتعلقة بالسوق التي شهدها الأسبوع، قالت وزيرة الاستثمار إنها ستلتقى مسئولين بقطاعات الكهرباء والبنوك خلال أيام لبحث موقف الشركات التابعة الجاهزة للطرح فى البورصة مثلما فعلت مع قطاع البترول وأكدت أن شركات قطاع الأعمال العام مستبعدة من برنامج الطروحات حاليا وأن تركيز لجنة العمل ببرنامج الطروحات منصب على شركات القطاع العام. وقد قدمت وزارة البترول قائمة تضم أكثر من 5 شركات بترول وبتروكيماويات لوزارة الاستثمار وشركة أن اى كابيتال إحدى شركات بنك الاستثمار القومى والمنسق العام لبرنامج الطروحات لتولى طرحها أو توسيع ملكيتها فى البورصة خلال الفترة المقبلة. وقال وزير البترول إن القائمة تتضمن شركتين لطرحهما لأول مرة في البورصة و هما "ميدور" و "ايثيدكو" و ستبدأ شركة أن اى كابيتال تُقيم الشركتين تمهيدًا لطرح حصص تعادل 20% منهما كما تضم القائمة 3 شركات أخرى هي «سيدبك وأموك و موبكو» تعتزم الوزارة توسيع قاعدة ملكيتها بزيادة النسبة المطروحة فيها 20%، مشيرًا إلى أن طرح حصص من الشركات الخمس بالبورصة تعد المرحلة الأولى و سيتم إعداد مرحلة ثانية تتضمن شركات أخرى محتمل أن تكون «بتروجيت» إحداها. وأقر مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية تعديل قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية بإضافة مادة جديدة تعطى للهيئة الحق فى إلزام الشركات المقيد لها أسهم بالبورصة بتقديم دراسة قيمة عادلة للسهم فى الحالات التى يشهد فيها السهم تغيرًا كبيرًا فى خلال فترة وجيزة بما لا يتناسب مع نتائج أعمال الشركة أو اتجاه مؤشرات السوق أو القطاع الذي تنتمى إليه الشركة المصدرة و وجود أخبار جوهرية تبرر ذلك. و عن المتوقع لأداء المؤشرات خلال جلسات التداول المقبلة، قال روبرت لويس، خبير أسواق المال: "نجح مؤشر "إيجي إكس 30" فى الحفاظ على الأداء الإيجابى أعلى مستوى دعم 7930 نقطة بعد تراجع نسبى على ببداية الأسبوع على أثر بعض عمليات جني الأرباح الجزئية و من ثم الارتداد لأعلى صوب مستوى 8030 نقطة مجددا و قد نجح بالفعل فى تجاوزها والاستقرار أعلاها مغلقا عند مستوى 8255 نقطة ليكون فى اتجاه مستويات 8400 نقطة كهدف تالي". وأضاف: "بدأ مؤشر "إيجي إكس 70" تعاملات الأسبوع أعلى مستوى مقاومة 362 نقطة الهام فى مواجهة مستوى 365 نقطة الهام محاولا تجاوزه ولكنه أعاق استمرار حركته الصاعدة مغلقا عند مستوى 360 نقطة و بتجاوز و تأكيد الاستقرار أعلى مستويات المقاومات لاحقا يكون فى اتجاه مستويات 370 نقطة كهدف تالى له".