قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية،إن للمدير بحكم وظيفته صلاحيات يتصرف في حدودها لمصلحة العمل الذي يديره. وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: « أعمل مديرًا وبعض الموظفين الذين تحت رئاستي يقومون بالاسئتذان بترك محل العمل ومرة بدون استئذان فما الحكم ؟»، أن للعمل لوائح وقوانين، لمن أراد الغياب، أو الاستئذان، وهي التي ينبغي أن يعول عليها في ذلك، منوهة بأن للمدير بحكم وظيفته صلاحيات يتصرف في حدودها لمصلحة العمل الذي يديره. واستشهدت بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».