الرئيس السيسي: استقرار جنوب السودان وأمنها أولوية رئيسية لمصر أكدت ل«سلفا كير» مواصلة دعم مصر لجنوب السودان يجب على المجتمع الدولي دعم العملية السلمية في جنوب السودان الرئيس السيسي لسلفا كير: «أهلا بك في بلدك الثاني» رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، برئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مؤكدًا على المكانة الخاصة لجنوب السودان وأهلها في قلوب المصريين، وعلى العلاقات التاريخية الطيبة التي تربط الشعبين. وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى مؤتمر صحفي اليوم بقصر الاتحادية، أن استقرار جنوب السودان وأمنها هو أولوية رئيسية لمصر، مُشيرًا إلى أن مصر كانت ثاني دولة تعترف بجنوب السودان عند إعلان استقلالها في 2011، بعد جمهورية السودان الشقيقة، وأن مصر سعت وتسعى دوما لتقدم الدعم للسودان. وأوضح الرئيس، أنه تباحث اليوم مع رئيس جمهورية جنوب السودان حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن مصر تنخرط بحكم مسئوليتها في دفع عملية التنمية سواء بالمنح الدراسية أو الدورات التدريبية، أو في مشروعات تنموية مباشرة مثل إنشاء محطات الآبار والكهرباء ودعم قطاع الصحة بالمستشفيات. وأشار الرئيس إلى أنه تطرق خلال مباحثاته مع رئيس جنوب السودان سلفاكير إلى عملية السلام فى جنوب السودان، وأهمية الالتزام باتفاق التسوية السلمية الموقع فى أغسطس 2015 باعتباره الآلية الأساسية لاستعادة السلم والاستقرار والرخاء لأهلنا فى السودان، كما تناول اللقاء سبل تضافر كل القوى، لتحقيق الدعم لحكومة الوحدة الانتقالية برئاسة الرئيس سلفا كير. وأضاف: " تباحثنا أيضا فى الدور الإيجابي لبعثة الأممالمتحدة، وقوات حفظ السلام فى جنوب السودان، وقوات الحماية المقرر نشرها تحت مظلة البعثة الأممية واهتمام مصر بالمشاركة فيها". أكد الرئيس السيسي، أهمية أن تكون العملية السلمية وفق اتفاقية السلام الشامل لكل المكونات العرقية والقبلية لجنوب السودان على نحو يعلي الهوية الوطنية، ويساعد على منع تصاعد أي أحداث عنف واحتوائها، مع تحمل كافة الأشقاء في جنوب السودان لهذه المسئولية، وقيام المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي بدعم هذا التوجه، معربا عن سعادته بزيارة رئيس جنوب السودان إلى مصر. واختتم الرئيس، المؤتمر الصحفي، الذي أعقب جلسة المباحثات، معبرا عن ترحيبه برئيس السودان، قائلًا له: "أهلا بك فى بلدك الثانى مصر"، وذلك عقب انتهاء المباحثات الثنائية بين الطرفين فى قصر الإتحادية.