النشرة الأفريقية: إيرلندا تطلق خطة ب 74 مليار شلن لمحاربة الإيدز في أوغندا "مرض بنما" يضرب نباتات جنوب أفريقيا.. وتنزاينا تحظر استيراد الموز الموزمبيقي شركتان تنزانية وهندية تضخان 100 مليار شلن لإنشاء مصنع تجميع الجرارات أوغندا تحل السادسة في قائمة الأكثر استقطابًا للائتمان في جنوب الصحراء حكومة تنزانيا تستهدف نموًا اقتصاديًا 13% سنويًا أطلقت إيرلندا خطة طموحة لمحاربة انتشار الإيدز وتقليص معدلات انتشار العدوى إلى حالات جديدة بين الشباب والبالغين في منطقتي كاراموجا الشمالية والشرقية وذلك مع بداية الشهر القادم، وسيتم تنفيذ الخطة بتكلفة إجمالية تصل إلى 74 مليار شلن بالتعاون مع الحكومة الأوغندية ومنظمات المجتمع المدني وتمتد على مدار خمس سنوات. وقال السفير الإيرلندي لدى أوغندا دونال كورنين، لدى الإعلان أخيرًا عن المشروع في السفارة الأيرلندية، "في السابق، لم يكن من السهل العمل في كاراموجا بسبب صعوبة الوصول إليها، أما الآن فقد فتح الطريق أمام عملنا هناك ونتطلع إلى انتهاز تلك الفرصة". وأضاف أنه من المقرر أن تشارك 5 منظمات متخصصة تمثل المجتمع المدني في أوغندا والمهتمين بمحاربة الإيدز في البلاد، وأشار إلى أنه وقع الاختيار على تلك المنظمات الخمس نظرًا لسمعتها وخبراتها الواسعة في التعاطي مع قضية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المسببة، لافتا إلى أن تلك الجهات ستتولى التعامل مع الشباب والبالغين والمعرضين لخطر الإصابة بمرض الإيدز. وقررت تنزانيا فرض حظر على استيراد شتلات الموز من موزمبيق بسبب انتشار وباء غريب أطلق عليه اسم "مرض بنما"، الذي أخذ يتفشى في نباتات المناطق الجنوبية من القارة الأفريقية. وقعت شركة "كواليتي جروب"، التي تتخذ من دار السلام مقرا لها، وشركة "إنترناشيونال تراكتورز" الهندية المحدودة، اتفاق تعاون لإنشاء مصنع تجميع الجرارات الزراعية في منطقة موروجورو باستثمارات إجمالية تصل إلى 100 مليار شلن. وتعكف الشركتان في الوقت الراهن على الانتهاء من الإجراءات المطلوبة و الموافقات الحكومية اللازمة لإطلاق المشروع رسميًا، ويعلق مدير التسويق في شركة "كواليتي جروب" تيموثي شوما، على الاتفاق بقوله "بمعونة الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس جون ماجوفولي لتلبية احتياجات المستثمرين، نأمل البدء في المشروع في القريب العاجل طالما أن التمويل المادي متوافر". ويشير شوما إلى أن الطلب على الجرارات في تنزانيا في الوقت الراهن يصل إلى 5 آلاف سنويا، بينما ستكون قادرة على استيراد 800 جرار فقط سنويًا من الخارج، مبينا أنه "بإنشاء الشركة الجديدة سيتم تجميع 1000 جرار داخل في البلاد سنويًا، وندرك أن غالبية المزارعين من أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة، لهذا فإن التوقيع على المشروع المشترك استهدف مجموعات من المزارعين، الذين سيكون لديهم القدرة على شراء جرار واحد واستخدامه بصورة مشتركة وكأنها جمعيات تعاونية للتوفير والائتمان". و كشف تقرير مالي حديث أن أوغندا حلت في المرتبة السادسة في قائمة أكبر الدول التي تمكنت من الحصول بسهولة على ائتمانات في منطقة الدول جنوب الصحراء الأفريقية. ويتولى المعهد المتخصص بالتعاون مع محللين و راصدين من "أوكسفورد إيكونوميك" إصدار تقارير سريعة عن الأداء الاقتصادي لبلدان جنوب الصحراء الأفريقية، ويركز بصفة رئيسية على أوغندا، وكينيا، وتنزانيا، ونيجيريا، وغانا، وساحل العاج، وجنوب أفريقيا، وأنجولا. وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا مايكل أرمسترونج، "إن الوصول إلى التمويل دافع حيوي للنمو الاقتصادي، لذا فإنها أنباء جيدة بالنسبة لأوغندا"، مشيرا إلى أن رواندا وكينيا حافظتا على مستويات قوية من النمو خلال عام 2016 حيث حققتا نموًا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول من العام 2016، على أساس سنوي، بنسبة 3ر7% و9ر5% على التوالي، بينما بلغ النمو في أوغندا معدلات محبطة نسبيا إذ بلغت 4ر3% خلال الربع ذاته. ذكرت تنزانيا أنها بحاجة إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي تزيد على 13% سنويًا حتى تتمكن من الانتقال بالبلاد إلى مصاف الدول متوسطة الدخل بحلول عام 2025، وهو ما يقترب من ضعف ما حققته من نمو خلال السنوات القليلة الماضية حيث نما الاقتصاد بنسبة 7%. ولدى تشكيل مجلس مديري بنك الاستثمار التنزاني، أكد وزير المالية والتخطيط فيليب مبانجو، على أهمية أن يولي البنك اهتمامه بدعم قطاعي الزراعة والصناعة في البلاد، مبينا أن القطاعين يعدان ركنين أساسيين لإحياء اقتصاد الدولة وتعزيز قدرته على بلوغ مستوى الدول متوسط الدخل. ولفت إلى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتشجيع التصنيع الزراعي وإنتاج المنتجات نصف المصنعة، والمصايد، وغيرها من القطاعات المتطورة، مؤكدا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز أداء المشروعات في القطاعات الإنتاجية المختلفة في البلاد.