قالت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الخميس إن رجلا في إقليم شاندونغ بشرق البلاد أصبح رابع شخص على الأقل يتوفى هذا الشتاء بسبب سلالة (إتش.7.إن.9) من أنفلونزا الطيور فيما أكد مسؤولون في إقليم قوانغدونغ 14 حالة إصابة بالفيروس في ديسمبر . وثارت مخاوف إقليمية من حدوث تفش كبير لأنفلونزا الطيور بسبب حالات إصابة قياسية بالمرض في الطيور الداجنة في كوريا الجنوبية وإصابات بين طيور في اليابان. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه تم تشخيص إصابة الرجل البالغ من العمر 77 عاما في مدينة ريتشاو بإقليم شاندونغ بالمرض يوم الثلاثاء وتوفي في ذات اليوم. وقالت خدمة أخبار الصين الرسمية إن السلطات في قوانغدونغ قالت إن الحالات المصابة بأنفلونزا الطيور في شهر ديسمبر موجودة في أنحاء متفرقة من الإقليم. وتأكد إصابة العشرات من البشر بالفيروس في أنحاء الصين هذا الشتاء. وينتشر الفيروس عادة في فصلي الشتاء والربيع. وفي السنوات الأخيرة كثف مزارعون من أنظمة التطهير وأساليب احتجاز الحيوانات وبنوا أسقفا لتغطية حظائر الدجاج في محاولات منهم لمنع إصابة الطيور بالمرض. وانتشار العدوى بالمرض على نطاق واسع يمكنه أن يؤدي لمخاطر جمة وخسائر مادية ضخمة للمزارعين. وأودى آخر تفش كبير للأنفلونزا في البر الرئيسي الصيني والذي كان في الفترة ما بين أواخر 2013 وأوائل 2014 بحياة 36 شخصا وتسبب في خسائر في القطاع الزراعي قدرت قيمتها بأكثر من ستة مليارات دولار. وقالت منظمة الصحة العالمية إن سلالة (إتش.7.إن.9) لا تنتقل بسهولة بين الناس ولم ترد تقارير عن انتقال مستمر للمرض من شخص إلى شخص. لكن الخطر يكمن في أن أي فيروس من هذا النوع يمكنه أن يتحور ويكتسب تغيرات جينية تعزز من طبيعة انتشاره الوبائية. وعلى الرغم من أن الأنفلونزا الموسمية العادية ليست خطيرة بالنسبة لأغلب الأشخاص إلى أنها تؤدي لوفاة مئات الآلاف سنويا.