حصل الباحث علي محفوظ عباس علي درجة الماجستير في الآثار المصرية القديمة بتقدير امتياز من كلية الآداب جامعة المنصورة قسم الاثار المصرية عن رسالة بعنوان (تصوير كتاب البوابات علي الاثار منذ نشأته وحتي نهاية عصر الدولة الحديثة ). وأوصت لجنة المناقشة والحكم اليوم الأربعاء بطبع الرسالة علي نفقة الجامعة وتبادلها بين الجامعات،وتكونت اللجنة من الدكتورة نهاد كمال الدين شعبان أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة المنصورة ووكيل كلية السياحة والفنادق للدراسات العليا والبحوث "مشرفا ورئيسا" والدكتورة رشا فاروق استاذ الاثار بقسم التاريخ كلية الاداب جامعة الاسكندرية"مناقشا وعضوا"، والدكتورة سهير محمد وحيد استاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الاداب جامعه المنصورة "مناقشا وعضوا"، والدكتور ايمن وهبي طاهر استاذ الاثار المصرية القديمة بكلية الاداب جامعة المنصورة"مشرفا وعضوا". وحضر المناقشة الدكتورة أمينة شلبي عميد كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة والدكتور محمد عبداللطيف رئيس قطاع الاثار الاسلامية السابق بوزارة الاثار وعدد كبير من الاثريين،حيث قدم الباحث ملخصا لرسالته وتوضيحا لاهم الاثار المصور عليها كتاب البوابات وموضحا لأهمية هذا الكتاب الديني، واستمرت المناقشة ثلاث ساعات واثنت اللجنة بعدها علي الرسالة. وقال الباحث ان كتاب البوابات هو كتاب من كتب العالم الاخر في الديانة المصرية القديمة مثل"كتاب الموتي"، مشيرا إلي أن كتاب البوابات ظهر في الدولة الحديثة ولاول مرة علي مقبرة الملك "حور محب"،ثم استمر تصويره بكثرة علي توابيت الملوك ومقابرهم خاصة مقبرة الملك رمسيس السادس، والذي قام بتصوير كل أجزاء الكتاب كاملا علي جدران مقبرته. وتابع: كما تميزت مقبرة "ثاي نفر" وهو كاهن آمون في عهد رمسيس الثالث"،وهو الكاهن الوحيد الذي قام بتصوير كتاب البوابات على مقبرته في الدولة الحديثة، وتقدم الرسالة تحليلا وشرحا وترجمة كاملا لنصوص ومناظر كتاب البوابات، وحصر لكافة آثار الدولة الحديثة التي صورت هذا الكتاب.