نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مشهدا صادما لقيام ضابط شرطة بصعق عجوز في الحادية والتسعين من عمره ومصاب بمرض الزهايمر بالمسدس الكهربائي في دار للمسنين بمدينة "مينيابوليس" الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن رفض العجوز الذهاب إلى موعد الطبيب. يذكر أن ذلك الحادث وقع في مارس الماضي، لكن لم يتم الكشف عن مقطع الفيديو الخاص به سوى مؤخرا. وأظهر الفيديو، الذي التقطته كاميرا المراقبة المثبتة على ملابس الشرطي العجوز الذي لم يتم الإشارة إلى هويته، وهو يتجادل مع ضابطي شرطة، وتصاعدت حدة الجدال بينهم بعد أن رفض العجوز الركوب معهما في السيارة للذهاب إلى موعد الطبيب، وحاول العجوز الفرار مبتعدا عنهما، لكن أحد الشرطيين صعقه بالمسدس الكهربائي، وأطلق العجوز صرخة وسقط طريحا على الأرض من شدة الألم. وصرحت عائلة العجوز بأن الأخير توفي بعد ذلك الحادث بشهرين، وتعتقد العائلة أن تعرضه للصعق بالكهرباء أضعف قلبه وتسبب في وفاته، كما يزعمون أن الأصفاد التي تم استخدامها لتكبيله تسببت في كسر معصميه. والجدير بالذكر أنه تم إيداع العجوز قيد الاحتجاز الوقائي لمنعه من إيذاء نفسه أو إيذاء أي شخص آخر في دار المسنين في أعقاب ذلك الحادث.