نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية مشهدا مروعا لقيام شرطي أمريكي بإطلاق النار على سائق شاحنة، الأمر الذي أسفر عن إصابته بشلل، وجاء ذلك بعد أن أوقف الشرطي "لوكاس جونز" السائق "جيريمي ميتشل" عندما لاحظ أن الضوء الخلفي لشاحنته لا يعمل، وهي مخالفة عادة ما يكون عقابها دفع غرامة تقدر ب70 جنيه إسترليني. ويبدو أن السائق دخل في جدال مع الشرطي، ليخرج السائق بعد ذلك من الشاحنة ويشرع الشرطي في تكبيل يديه بالأصفاد، لكن فجأة تصاعدت حدة الأمور بينهما، ودخل الاثنان في شجار؛ وقام الشرطي بعد ذلك بإخراج مسدسه وأطلق النار على السائق، الذي، وفقا للصحيفة، علقت الرصاصة في رقبته، الأمر الذي أفقده القدرة على تحريك أغلب جسده. وتم إطلاق مقطع الفيديو الخاص بالحادث، الذي وقع في الأول من نوفمبر الماضي، اليوم، بعد أن قررت هيئة المحلفين عدم توجيه أي اتهام للشرطي؛ ووفقا للمدعين في مدينة "سيدار رابيدز" بولاية "ايوا" الأمريكية، فإن الفيديو يظهر أن "ميتشل" قاوم الشرطي الذي أطلق النار عليه دفاعا عن النفس، مشيرين إلى أنه كان يحاول العودة إلى سيارته والفرار بها عندما تعرض لإطلاق النار، كما زعموا أنه كان يوجد في الشاحنة الخاصة به رطل من الماريجوانا في طريقه إلى الاتجار فيها عندما أوقفته الشرطة. وقال "ميتشل" في تصريح له هذا الأسبوع إنه لم يكن مسلحا ولم يضرب الشرطي أو الكلب، مضيفا أن ذلك الحادث غير حياته تماما.