ليبيا دفعت 2.7 مليار دولار تعويضات لأهالي ضحايا لوكيربي شركات الطيران والتأمين مسئولة عن التعويضات الأمريكي أغلى جنسية في تعويضات الطيران صرحت وزارة الطيران المدني في مصر، اليوم الخميس، أنه تم العثور على آثار مواد متفجرة " تي إن تي" في رفات جثث ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في البحر المتوسط قادمة من باريس، في مايو الماضي. ويثير إعلان السلطات المصرية عن العثور على المواد المتفجرة في جثامين ركاب الطائرة، وهي من نوع إيرباص تساؤلا حول التعويضات الخاصة بركاب الطائرة والجهة التي ستقوم بمنح هذه التعويضات. "صدى البلد" يقدم للقارئ قائمة بأشهر حوادث الطائرات والتعويضات التي تمت في هذه الحوادث، بموجب اتفاقية مونتريال تقوم شركة الطيران، في حالة وقوع حادث، بدفع تعويضات، مبدئية، تتراوح ما بين 150 ألف دولار و175 ألفًا لكل راكب. واتفاقية مونتريال هي اتفاق لتوحيد بعض قواعد النقل الجوي الدولي، وهي معاهدة متعددة الأطراف تم اعتمدها في اجتماع دبلوماسي من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للطيران المدني في عام 1999. وعدلت أحكام مهمة من النظام المتعلق بالتعويض في اتفاقية وارسو لضحايا الكوارث الجوية. وفيما يتعلق بأكبر تعويضات حوادث الطيران في العالم، فقد دفعتها ليبيا تعويضا لضحايا الطائرة التي سقطت فوق بلدة لوكيربي الاسكتلندية عام 1988، عندما أعلنت مسؤوليتها عن ذلك عام 2003، حيث قامت بدفع مبلغ 2.7 مليار دولار. أما التعويض الثاني في العالم من حيث القيمة، هو المخصص للطائرة الماليزية عام 2014، والمقدر بنحو 750 مليون دولار، وهي الطائرة التي كانت تقل على متنها نحو 227 راكبا. في عام 2015، قامت شركة الطيران الألمانية "جرمان وينجز" بدفع 300 مليون دولار لذوي ضحايا الطائرة التي سقطت فوق جبال الألب وأسفر الحادث عن مصرع 150 راكبا. وفي عام 2000، قدمت شركة طيران الخليج، تعويضات بقيمة 16.5 مليون دولار لضحايا الطائرة البالغ عددهم 143 طائرة وينتمون إلى 22 جنسية مختلفة. وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار القاهرة الدولي باتجاه مطار البحرين، وعلى متنها 143 راكبا، لكنها تحطمت أثناء محاولة الطيار الهبوط على مدرج مطار البحرين سقطت الطائرة وتحطمت في مياه الخليج العربي. وفي مارس 2016، سقطت طائرة تابعة شركة "فلاي دبي" من طراز "بوينج 737-800"، حيث تحطمت خلال هبوطها في مطار مدينة روستوف، مما أدى إلى مصرع 62 شخصا كانوا على متنها من بينهم طاقم الطائرة، فقدمت الشركة المالكة تعويضات قدرها 1.24 مليون دولار لضحايا الطائرة. وعلى الرغم من أن القانون الخاص بالملاحة الجوية ينظم عملية تعويض أهالي ضحايا حوادث الطيران، من قبل شركات التأمين أو من قبل شركات الطيران، إلا أن تلك التعويضات تختلف باختلاف الجنسية التي يحملها الراكب. وبحسب قناة "سكاي نيوز" فإن الحد الأقصى لتعويض أهالي الضحية الأمريكي يبلغ 4 ملايين و500 ألف دولار أميركي، ويأتي المواطن البرازيلي في المرتبة الثانية، ويبلغ تعويضه 2 مليون و500 ألف دولار. وفي المرتبة الثالثة، يأتي المواطن الكندي، حيث يبلغ أقصى حد للتعويض حوالي مليون و700 ألف دولار، أما الأوروبي، فيصل أقصى حد للتعويض إلى مليون و600 ألف دولار، والأسترالي مليون و400 ألف دولار، والماليزي 600 ألف دولار، والصيني 500 آلاف دولار أمريكي.